إهتز سوق” المحاريك” و”لبوبات “في حي يعقوب المنصور على خبر إكتشاف حالتين ،لوباء فيروس كورونا كوفيد-19. وتتعلق الحالتان ببائعين للسمك بالجملة ، يجلبان السمك من مدينة الدارالبيضاء كل يوم. وباشرت السلطات الطبية والمحلية عملية التعرف على المخالطين، للبائعين للتأكد من سلامتهم من الوباء ،لإتخاذ الآحتياطات اللازمة، لتجنب تسلسل العدوى. وعلمت جريدة” الآتحاد الإشتراكي” أنه تم التعرف على 20مخالطا لهما ،في كل من سوق “المحاريك ،و”لبوبات” وباشرت بعد ذلك عملية تعقيم. داخل السوق وخارجه. وإذا كانت عملية التعرف على مخالطيهما في السوقين في يعقوب المنصور سهلة ، فإنه هناك صعوبات ستعترض التعرف على المخالطين لهما في الحي. وسيكون الأمر أكثر تعقيدا في مدينة الدار البيضاء ، خاصة في الميناء ،نظرا للعدد الكبير من بائعي السمك الذين بلجونه كل يوم. وتتجلى أيضا خطورة الأمر في كون التنقل بين مدينة الدارالبيضاء التي تعد بؤرة للوباء وحي يعقوب المنصور الذي أكتشفت فيه بعض البؤر ، يؤكد بان هناك ثغرات كبيرة، وكثيرة عند تطبيق الحجر الصحي ومنها الإختلاط وغياب التباعد الإجتماعي . ويأتي آكتشاف الحالتين يومين بعد الحملة الكبيرة، التي قامت بها السلطات المحلية بكل ملحقات حي يعقوب المنصور وكل الدوائر الأمنية به وهو حيث تم ضبط العديد من المخالفات في تطبيق الحجر الصحي، كما تم تحرير الملك العمومي من الإحتلال، تجنبا للإزدحام الذي يضرب في العمق التباعد الإجتماعي ويساهم في إنتشار العدوى. وكانت مجموعة من الاحياء في مدينة الرباط، قد عرفت ظهور بؤر الوباء بفيروس كورونا، الشيء الذي كان رفع من عدد الإصابات، وكان أدى إلى إغلاق بعض الإقامات، كما كان منع التنقل من سلا إلى مدينة الرباط.