بعد ايّام فقط من رفع الحجر الطبي على عائلة السيدة التي فتك بها داء كورونا المستجد بتراب جماعة سيدي علي بنحمدوش ، تأكد إصابة سيدتين من أقارب الهالكة بالفيروس القاتل بعد ان انتقلتا إلى أيت ملول حيث مقر سكناهما وبعدما بدت عليهما أعراض الإصابة بكوفيد 19 وفور توجههن إلى المستشفى الإقليمي و إجراء الاختبارات اللازمة تبين إصابتهما بالفيروس بعد أن ظن الجميع أن شبح كورونا قد غادر هذه العائلة. وبعد تواصل بين مندوبي الصحة بالجديدة وايت ملول إنتقلت وحدة طبية إلى منزل العائلة بسيدي علي بنحمدوش حيث تم ولأول مرة أخد عينات دم من العائلة وتم إرسالها الى مختبر باستور حيث أظهرت يومه الأحد بأن إبنة الهالكة وزوجها مصابان بالفيروس وتم نقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج مع أخد عينات إضافية لباقي أفراد العائلة للتأكد من سلامتهم . و يرتفع بذلك عدد المصابين بالفيروس بإقليم الجديدة لحد اليوم 13 حالة . لكن السؤال المطروح هو كيف سمح بإنهاء الحجر الطبي لعائلة الهالكة التي كانت مصابة بفيروس كورونا دون أخد عينات من كل أفراد العائلة منهم و إخضاعها للتحاليل المخبرية والتأكد من سلبيتها قبل السماح لهم بمغادرة المنزل بل ومغادرة تراب الجماعة .