كشف تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالى أن الجرائم الإلكترونية زادت بنسبة تصل إلى 300 فى المئة منذ بداية جائحة فيروس كورونا التاجى، وقال مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع للمكتب الفيدرالى (IC3) الأسبوع الماضى إنه يتلقى الآن ما بين 3000 و4000 شكوى تتعلق بالأمن السيبرانى كل يوم، مقارنةً بمتوسط 1،000 شكوى يوميًا التى شهدها المركز قبل COVID-19. ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، فى حين أن الكثير من هذه الزيادة قد تكون بسبب الأنشطة اليومية الأمريكية التى تتحرك بشكل متزايد عبر الإنترنت، فالموظفون والعاملون الجدد عن بعد غير مدركين للتدابير الأمنية الأساسية على سبيل المثال، لكن يقول مكتب التحقيقات الفيدرالى أن الكثير من الجرائم الإلكترونية المتزايدة تأتى من الدول القومية التى تسعى إلى البحث المتعلق ب COVID-19. وقالت تونيا أوجوريتز نائب مساعد مدير قسم الإنترنت فى مكتب التحقيقات الفدرالي: «إن الدول لديها اهتمام كبير جدًا بالمعلومات حول الفيروس، مثل المعلومات حول اللقاح، ولقد شهدنا بالتأكيد بعض الاختراقات فى بعض تلك المؤسسات، وخاصة تلك التى حددت نفسها على أنها تعمل بأبحاث COVID «. وأوضحت أوجوريتز إن الوكالات الصحية مثل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية تجد نفسها بشكل متزايد عرضة لهجمات القرصنة، بينما شهدت IC3 أيضًا ارتفاعًا فى عدد رسائل البريد الإلكترونى الضارة التى تبرز COVID-19 لخداع المستخدمين للضغط على روابط خطيرة. ويأتى هذا التقرير بعد أن وجهت مجموعة من الوكالات الفيدرالية، بما فى ذلك مكتب التحقيقات الفدرالى، إنذارًا مشتركًا يوم الأربعاء يحذر من التهديدات السيبرانية المحتملة من كوريا الشمالية.