في إطار البرنامج الشهري الذي يهدف إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان عبر السينما عرضت جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان الفيلم الوثائقي "العودة إلى حمص" للمخرج طلال دركي ، وذلك أمس الخميس 26 فبراير على الساعة السادسة و نصف مساءا في قاعة السينما الفن السابع بالرباط. كما ستعر ضه الجمعة 6 مارس المقبل على الساعة السادسة ونصف مساء بالمركز الثقافي "النجوم" بسيدي مومن (الدارالبيضاء ? أتشارك) مع إعادة العرض بالرباط يوم الأحد فاتح مارس المقبل على الساعة السابعة مساء بقاعة السينما الفن السابع بالرباط. في هذا السيا دعت جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان الأستاذة الجامعية و الشاعرة السورية رشى لطفي لنقاش حول موضوع الفيلم. " يستند الفيلم إلى مواد فيلمية كثيرة، أبرزها ما التُقط أثناء الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري في حمص منتصف شهر مارس عام 2011. احتجاجات سلمية تطورت إلى نزاع مسلح ودموي ذهب ضحيته الآلاف ودُمِّر بسببه الجزء الأكبر من المدينة. النجم الثاني للفيلم هو الشخصية التي يقتفي ديركي أثرها، ويرافقها خطوة خطوة: عبد الباسط الساروت الذي كان حارس المرمى للمنتخب السوري للشباب لكرة القدم. يضعنا الفيلم في قلب المعارك الطاحنة والقصف العنيف والأوضاع الإنسانية المزرية، معرفاً إيانا إلى الشخصيات عن كثب، إلى أحلامها وطموحاتها ونظرتها لمستقبل البلاد ..." وبالنسبة لصباحيات الأطفال تقدم الجمعية عرض فيلم "l?ile de Giovanni" للمخرج الياباني مزوهو نشيكبو, و ذلك يوم الأحد فاتح مارس 2015 على الساعة العاشرة و النصف صباحا بقاعة السينما الفن السابع بالرباط. يذكر أن جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان، التي أنشئت سنة 2010، تهدف إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان من خلال السينما. تتمحور أنشطة الجمعية حول خمس تظاهرات رئيسية هي خميس السينما وحقوق الإنسان (الخميس الأخير من كل الشهر)، العروض الصباحية للأطفال، ماستر كلاس السينما وحقوق الإنسان، الليلة البيضاء للسينما وحقوق الإنسان واللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان.