أكدت التحاليل المخبرية إصابة عون سلطة بالملحقة الإدارية 21 بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، بفيروس كورونا المستجد، الذي من المرجح أن يكون قد أصيب بعدواه بعد مخالطته لأفراد أسرة مصابة بالمرض، في القطاع/الحي الذي يعمل به، حين توجه نحو مقر سكناهم لأخذ معلومات خاصة بهم. ونزل خبر إصابة العون الذي يبلغ من العمر حوالي 56 سنة كالصاعقة على أعوان السلطة وموظفي الإدارة الترابية في المنطقة، مخافة إمكانية أن يكون قد تعرض أحدهم للإصابة بعدوى ” كوفيد 19 ” ونقلها إلى محيطه الأسري، خاصة وأنه خلال الآونة الأخيرة، كانت تنظم حملات من طرف مختلف مكونات السلطة المحلية وبشكل مشترك بين عدد من الملحقات الإدارية، بمشاركة أعوان سلطة وعناصر للقوات المساعدة وغيرهم، من أجل فرض التقيد بإجراءات الطوارئ الصحية وغيرها. إصابة أعوان السلطة بشكل عام، تفتح باب التساؤل أيضا، حول مخاطر نقلهم للعدوى أو تعرضهم بها، بحكم اتصالهم اليومي بالمواطنات والمواطنين، وهو ما يقتضي توعيتهم وتحسيسهم بإجراءات الوقاية، وبكيفيات التواصل والتدخل، الأمر الذي بينت عدد من التسجيلات المصورة الموثقة لعدد من التدخلات انعدامه، مما يفتح باب الخطر مشرعا ويفسح المجال للفيروس للانتقال بكل سلاسة وحرية؟