لم تعدد السدود، مقتصرة على تلك التي ينصبها عناصر الأمن والدرك، قضائية وأمنية، إذ وفي إطار التدابير الاحترازية التي تقوم بها وزارة الداخلية، من أجل ضبط التنقل بين المدن، بهدف حماية المواطنين من الانتشار الوبائي. عملت السلطة المحلية لبومية بإقليم ميدلت على وضع سدود أمنية بهدف تفعيل مراقبة جدّية للتنقلات الاستثنائية التي تمنحها السلطة المحلية، بالموازاة مع تحسيس سائقي الناقلات المختلفة بضرورة تقليل التنقل حماية للصحة العامة من انتشار الوباء. وأكدت مصادر ل ” الاتحاد الاشتراكي”، أن أهمية إقامة سدود أمنية جديدة، يأتي كذلك لأن عددا من السائقين “المتحايلين”، أصبحوا يعرفون أمكنة السدود التي تقيمها عناصر الدرك الملكي، وباتوا يغيرون وجهاتهم صوب الطرق الثانوية البعيدة عن الرقابة، الأمر الذي فطنت له السلطة المحلية، وأصبحت تعمل على إقامة هذه السدود في الأماكن التي ترى أنها أضحت بمثابة معابر يفر منها عدد من المناورين. وتأتي هذه الإجراءات المشددة، لضمان الأمن والسلامة للبلاد وحماية الأمن العام، ومراقبة تطبيق حالة الطوارئ الصحية و الإجراءات المصاحبة لها .