قرر رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتدبير شؤون فريق الكوكب المراكشي، نعيم راضي، تأجيل الجمعين العامين العادي والاستثنائي للفريق المراكشي على خلفية تفشي وباء كورونا المستجد. وكانت السلطات المغربية قد قررت تعليق جميع الأنشطة الرياضية، قبل أن يعقبها فرض حالة طوارئ صحية، تمتد إلى غاية 20 أبريل المقبل. وكان مقررا أن يعقد الكوكب المراكشي جمعيه العامين يوم تاسع أبريل 2020 من أجل ملاءمة قانونه الأساسي مع قانون التربية البدنية 30. 09 وتحويل الفريق إلى فرع أحادي النشاط، ثم انتخاب رئيس جديد. ولم يصدر أي بلاغ رسمي عن إدارة الكوكب حتى الآن، علما بأن التأجيل بات ضرورة حتمية في ظل الوضع الراهن. وفي موضوع ذي صلة، قال أحمد فوناكا، مدرب حراس الكوكب، إن توقف البطولة يحمل كثيرا من الجوانب السلبية، لأن البرنامج السنوي الذي تضعه الأندية يتم الشروع فيه قبل انطلاقة البطولة بأسابيع، حتى يكون الممارس جاهزا بدنيا وتقنيا، ويكتسب لياقة بدنية عالية حتى نهاية الموسم. أما إيجابيات هذا التوقف، فقد اعتبرها فوناكا مقتصرة على الأندية التي تعاني أزمة نتائج، حيث ستتمكن من تصحيح المسار والعودة الى المنافسة في ظروف جيدة، غير أن الفرق التي وقعت على انطلاقة موفقة وتسير في خط تصاعدي، فإن الانقطاع عن الممارسة سيعيدها إلى نقطة البداية، لأنه – يضيف فوناكا – سيكون له تأثير على اللاعبين من المردودية والإعداد البدني الكافي ويلزم أسابيع من التداريب المكثفة قصد استعادة التوازن. وزاد متحدثنا بالتأكيد أن هذا التوقف الاضطراري ينصب في صالح الجميع وسيمكن من الحفاظ على سلامة المواطن المغربي. وبخصوص التعليمات التي وجهت للاعبي الكوكب، قال فوناكا إن الادارة التقنية للفريق سطرت للاعبين برنامجا استثنائيا يعتمد على تمارين فردية تجرى في البيوت، مع تحذيرهم من التدريب في الفضاءات العمومية تجنبا للعدوى، مع الالتزام ببرنامج خاص للتغذية لا يمكن تجاوزه تفاديا للزيادة في الوزن. وختم فوناكا بالتأكيد على أن جل لاعبي الفريق يتوفرون على بعض التجهيزات الرياضية يستعينون بها في منازلهم من أجل الحفاظ على لياقتهم البدنية إلى حين العودة إلى الممارسة . ودعا فوناكا الجامعة إلى تمديد فترة التوقف لأسبوعين إضافيين على الأقل، لأنه من الصعب أن يعود اللاعب مباشرة إلى الممارسة دون استعداد كافي وجاهزية تامة.