صدر للشاعر عبد الحميد جماهري ديوان شعري «نثريات الغريب» بمقدمة تحت عنوان بشرية جديدة للحب يقول فيها الحب الذي لا يموت، تنبعث منه رائحة طيبة تشبه في الغالب رائحة الوردة التي تضعها مراهقاتنا بين أوراق كتاب عاطفي. الحب الذي يتناثر مثل الدموع أو الذي ينهمر علينا مثل سيل، هو الذي يحول جسدها موجة بيضاء ويكون العناق مثل إشارة بين بحارة تائهين في اللجة ... ويحتوي ديوان الشاعر عبد الحميد جماهري على قصائد مزدوج اللغة بالعربية والفرنسية ويبدأ بعنوان: ندم /LASOLUTION PARLE VIDE، وينتهي بالغريبة. ونقرأ في الصفحة 51 من عنوان " قصيدة " نلت حظي من الفردوس، لما حاصرني حبك بمحيط من البنفسج ورفعتني يداك الى مقام القديسين .. ليست لي وصية فكل شيء مكتوب على ممر خصرك وتعرفه الشعوب منذ بداية عصر النهضة إلى لوحات الرعاة في الشرق البعيد ... ليست لي وصية فكل شيء يا سيدتي في طبقات الصوت عندما تضحكين ... وفي متحف البللور عندما تبتسمين.. وفي الشمس التي سالت من أظافرك صغيرة على ورق أبيض وأقلام خضراء.. نثريات الغريب للشاعر عبد الحميد جماهري في طبعة جميلة لصورة الغلاف للفنان عبد الله بلعباس ومن تصميم عبد اللطيف الراوي وطبع بمطبعة دار النشر المغربية .