نظم تجار وحرفيو سوق الربيع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، يوم أول أمس الأربعاء 4 مارس 2020 ، وقفة احتجاجية أمام باشوية المقاطعة احتجاجا على ماوصفوه ب « التلاعبات والخروقات» التي شابت ما يسمى بمشروع ترميم السوق، حيث أصبح تجار وحرفيو السوق مهددين بالإفراغ بدون وجه حق»، يقول محتجون ، مضيفين «أنه وفي المقابل تم إدخال عناصر غريبة على السوق على حساب تجار وتاجرات وحرفيات وحرفيي السوق الحقيفيين، وذلك أمام مرأى ومسمع مسؤولي المجلس الجماعي لمراكش والسلطات المحلية». وقد رفع التجار والحرفيون أثناء هذه الوقفة شعارات منددة بما وصفوه ب «الفساد « مستنكرة «محاولة تشريدهم « ، ومعبرة عن «ترحيبها بالترميم وبالإصلاح الذي يضمن حقوقهم ومصالحهم ويحميهم ويحمي أسرهم التي يصل عددها إلى 388 أسرة من الشطط والتعسف الذي يهدد مصيرهم بالضياع والتشرد». كما طالب المحتجون «بضرورة إشراكهم في أي مشروع للترمبم والإصلاح والأخذ برأيهم وبمصالحهم وحقوقهم». هذا وقد عبر حزب الاتحاد الاشتراكي ممثلا في فرع سيدي يوسف بن علي – الكتابة الإقليمية ، عن تضامنه مع هذه الفئة مدعما مطالبها المشروعة ومساندا نضالاتها من خلال مشاركة رمزية لكاتب فرع الحزب والكاتب الاقليمي في هذه المعركة النضالية.