اتهم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، المغرب بعرقلة تطور العلاقات الثنائية بين الجزائر وباريس بتحريك من لوبيات في فرنسا ضد التقارب بينهما. وقال تبون ” هناك واقع لا يمكن تجاهله وهو وجود لوبي يعرقل التقارب بين البلدين لصالح المغرب، حيث يقوم هذا اللوبي بمعاكسة كل المبادرات التي تقدم عليها الجزائر” . واضاف القول في حوار مع لوفيغارو الفرنسية :« هناك لوبي ، تقوم سياسته كلها على وضع عراقيل للجزائر وهو لوبي موجود في فرنسا ، لوبي اقتصادي واجتماعي يخاف من الجزائر ، فحتى لما تتدخل لاقتراح حلول سلمية للأزمات ، يحاول هذا اللوبي ان يتدخل بدعوى انه معني ايضا» اتهامات الرئيس الجزائري الجديد الموجهة ضد المغرب ، تنضاف إلى تصريحاته السابقة في الحملة الانتخابية لرئاسيات الجزائر و خلال القمة الافريقية الاخيرة بأديس أبابا حول الصحراء المغربية، والتي صعد خلالها من لهجته ضد بلادنا. هذه التصريحات العدائية تُجاه المغرب تأتي عكس تطلعات شعبي البلدين ورهانهما على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين المغرب والجزائر، وتجاوز الوضع الحالي الشاذ المتمثل في استمرار غلق الحدود بينهما منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، كما أن تصريحات الرئيس الجزائري تعمل على تبديد كل أمل في طي هذه الصفحة في الأمد القريب.