قضى رجال الشرطة الدانماركية ليلة بيضاء بعد الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مركزا ثقافيا ومعبدا يهوديا ،حيث ظلوا يتعقبون الجاني الذي أعلنت الشرطة في وقت سابق مقتله . الحادث الذي خلف زوبعة في الدانمارك أدخل الأجيال الحالية والقادمة في نفق مظلم ليس من السهل الخروج منه، ويتوقع أن تكون له تبعات على المسلمين في البلاد، وقد تجلى من خلال تصريحات زعماء الأحزاب السياسية ومن خلال الحملة التي شنتها بعض الأقلام على الإسلام والمسلمين . ولم تسلم فئة الشباب المسلم من استفزازات بعض رجال الشرطة فقط لأنهم يحملون ملامح شرق أوسطية أو عربية كما أكد العديد من الشهود . وقد أعلن ممثلو الجالية المسلمة بالإجماع تنديدهم بهذا العمل الإرهابي الذي لا يمت للإسلام بصلة، ويهدد السلم المجتمعي والتعدد الثقافي الذي حرص عليه كل السياسيين . رئيسة الحكومة طمأنت الجالية المسلمة في ندوتها الصحفية حين قالت إن معركة الدانمارك ليست ضد الإسلام، وإنما ضد الفكر الظلامي ، داعية إلى التضامن ورفض التطرف وكل الأفكار التي تزعزع السلم الاجتماعي. (تفاصيل أخرى في ص:2)