أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، أن المواقف المغربية تجاه القضية الفلسطينية ليست جديدة وتعد امتدادا لتاريخ طويل من المواقف المشرفة للمملكة المغربية منذ أن كانت القضية والمأساة الفلسطينية. وقال عريقات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب استقبال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أول أمس السبت بعمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة الذي أبلغه رسالة شفوية من جلالة الملك محمد السادس، إن هذه الرسالة الملكية تكتسي أهمية بالغة، وتؤكد على المواقف الثابتة والتاريخية للمملكة المغربية تجاه القضية الفلسطينية. وشدد على أن الموقف المغربي من القضية الفلسطينية هو تجسيد للموقف الفلسطيني، الذي يؤكد على أن التسوية يجب أن تستند للقانون الدولي وللشرعية الدولية وتحقيق استقلال دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية «. وتابع أن «الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثمن عاليا هذه الرسالة لأن جلالة الملك من حكماء العرب ورجل له مكانته الدولية والإقليمية على الساحات الدبلوماسية كافة وله تأثيره وبالتالي فإن هذا الموقف وهذه الرسالة نثمنها عاليا كأبناء للشعب الفلسطيني» . كما أكد عريقات على استمرار التنسيق وبشكل دائم حول الخطوات القادمة.