أبدى المكتب المديري لنادي أولمبيك أسفي لكرة القدم استنكاره لما وصفها بالحملة الممنهجة، التي «تطال المدرب محمد الكيسر، من طرف فئة من الجماهير من سب، قذف ومساس بكرامته أثناء المباريات داخل وخارج الميدان». وأشار المكتب المدير للفريق المسفيوي، في بلاغ عممه على صفحته الرسمية بموقع اللفايسبوك، إلى أنه يعبر «عن تضامنه المطلق مع محمد الكيسر و يثمن العمل الجيد الذي يقوم به». وكان محمد الكيسر قد غاب عن تداريب القرش المسفيوي في الأيام الأخيرة بعد وعكة صحية تطلبت منه إجراء فحص طبي، أكد حاجته للراحة، بيد انه عاد لدكة الاحتياط قبل مواجهة مولودية وجدة، مؤكدا أن مسؤوليته تفرض عليه دعم فريقه في هذه المباراة، التي حقق فيها التعادل بهدفين لمثلهما. ومن جهة أخرى عبرت إدارة الأولمبيك عن استكنارها لظاهرة «رمي الشهب الاصطناعية من طرف نفس الفئة من الجماهير، داخل رقعة الملعب، والتي كادت أن تسبب الأذى للاعبين خلال المقابلة التي جمعت فريقي أولمبيك آسفي ومولودية وجدة، على إثر رميها وسط رقعة الملعب أثناء إجراء المباراة». داعيا في البلاغ ذاته جماهيره العريضة «المحبة لنادي أولمبيك آسفي إلى الالتفاف حول فريقها بجميع مكوناته ومساندته ودعمه في هاته الظرفية المهمة من أجل تحقيق المبتغى، الذي طالما حلمت به هاته الجماهير، واحترام قيم ومبادئ ساكنة حاضرة المحيط.» يذكر أن أولمبيك آسفي، يحتل حاليا الرتبة العاشرة برصيد 17 نقطة، كما أنه مرشح بقوة إلى بلوغ نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية، حيث سيكون يوم 15 فبراير المقبل المقبل في انتظار الاتحاد السعودي، مدافعا عن تعادله الإيجابي بجدة بهدف لمثله.