تمكنت العناصر التابعة لمندوبية الصيد البحري بميناء أكَادير، يوم السبت 07 فبراير 2015، من إيقاف شاحنة محملة ب15 طنا من سمك الأخطبوط المهرب من الموانئ الجنوبية، وهي لا تتوفر على الوثائق القانونية بشأن هذه الحمولة المهربة التي لايزال البحث جاريا عن هوية صاحب الشاحنة بعد فرار سائقها بمجرد ضبط هذه الكمية المهربة. ويبدو أن عمليات تهريب سمك الأخطبوط والرخويات المجلوبة من الموانئ الجنوبية متواصلة من طرف أشخاص ضالعين في هذه العملية، حيث يتم شحن كميات هائلة من هذا النوع من السمك في اتجاه محلات تصبير وتبريد الأسماك بأكادير، في انتظار تصديرها إلى الخارج، بعد أن تكون شركات التصدير قد تملصت من كافة الرسوم المترتبة عنها. وهكذا يظل التهريب للثروة السمكية مثله مثل تهريب الكَازوال والمواد الغذائية المدعمة ينخر خزينة الدولة من خلال تملص عدة شركات بأكَادير وغيرها من أداء الرسوم، بعد التحايل على أطنان من الأسماك المعدة للتصدير إلى الخارج، بحيث يتم جلبها من الموانئ الجنوبية بالعيون وبوجدور والداخلة بطريقة التهريب المعروفة لدى الداني والقاصي. ومع ذلك تقطع الشاحنات المحملة بالأسماك المهربة أزيد من 1000كيلومتر،وتمر بعدد من الحواجز الأمنية، بمدخل مدينة العيون ومدخل مدينة طانطان ومدخل مدينة بويزكارن دون مساءلة هذه الشاحنات على الأقل عن مصدر تلك الكميات ،والوثائق المتعلقة ببيعها في المزاد العلني وتعشيرها.