أقدم المكتب لفريق نهضة الزمامرة لكرة القدم صباح أول أمس الاثنين على إقالة المدرب يوسف فرتوت، من منصبه من على رأس الإدارة التقنية للفريق، بعدما كان تقلد مهامها مباشرة بعد الصعود إلى قسم الصفوة. وجاء قرار الاقالة بعد تحقيق الفريق لنتائج غير مرضية خلال الدورات الأخيرة وخاصة بالميدان، والتي تزامنت مع تحقيق هزيمتين متتاليتين. وتوصل المدرب يوسف فرتوت بكتاب إقالته عصر الاثنين، لتوكل المهمة بشكل مؤقت لمساعده محمد بورجي، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد للفريق في الأيام القليلة المقبلة. وأفادت مصادر مقربة من المكتب المديري أن بوادر هذا الانفصال من جانب واحد ظهرت بعد نهاية مقابلة نهضة الزمامرة والدفاع الحسني الجديدي، عندما وجه له أحد المحسوبين على الفريق سؤالا مرفوقا بعبارة، في حال ما إذا استمر فرتوت مع النهضة، وهو ما لم يتقبله المدرب ورد عليه بقوة. ومعروف عن فريق نهضة الزمامرة تغيير المدربين لأكثر من ثلاثة مرات خلال الموسم الواحد، حيث كان في كل مرة يسقط مدرب نتيجة تناحر أعضاء المكتب المسير وليس بسبب النتائج، كما حدث خلال الموسم الفارط، وبعد أن شارف الموسم على نهايته وضمن الفريق صعوده إلى قسم الصفوة وفي المقابل، أكد مصدر مقرب من فرتوت أن هذا الأخير فوجئ بقرار الإقالة عندما كان يتهيأ لبرمجة حصة تدريبية مع الفريق، مضيفا أن فرتوت لم يسبق لأي أحد من المكتب المديري أن فاتحه في الموضوع أو جالسه أو ناقش معه نتائج الفريق، مما جعل من إقالته أمرا غير مقبول، خاصة وأن هواتف جميع مسؤولي الفريق كانت مغلقة. ومن المنتظر أن يحيل فرتوت ملفه على الجامعة للبث في متعلقاته مع فريق الزمامرة قبل مناقشة ما تبقى له في العقد الاحترافي الذي يربطه بالنهضة. يذكر أن الممثل الثاني لمنطقة دكالة بالدوري الاحترافي حقق نتائج جيدة خلال ظهوره الأول بالدوري الاحترافي، لعل أبرزها إقصاؤه لفريق الرجاء في دور سدس عشر نهاية كأس العرش، نتيجة وأداء، كما أنه ترك بصمات جيدة في المباريات التي خاضها، بما فيها تلك التي انهزم فيها. ويحتل الفريق حاليا الرتبة 11 برصيد ثماني، في سبع مباريات خاضها حتى الآن، حقق فيها انتصارين وتعادلين، مقابل ثلاث هزائم.