فوجئ عدد من سكان حد السوالم ، بتصرفات رجل سلطة تم تعيينه، مؤخرا ، بالملحقة الادارية 1. تصرفات تعاكس التحولات التي تعرفها البلاد على كل الأصعدة ، ما أثار تساؤلات فعاليات جمعوية ، سياسية، نقابية وحقوقية ، مفادها «هل كتب على مدينة حد السوالم ، جارة الدارالبيضاء ومتنفسها الاستراتيجي، أن تشقى مجددا بتصرفات ممثل سلطة حل محل رجل سلطة أنهى مهمته بنفس المقاطعة بكل إخلاص وتفان في أداء الواجب احتراما للقانون وفق المفهوم الجديد للسلطة؟ . ممثل السلطة الجديد دشن أولى خطواته بحجز سلع الباعة الجائلين والعربات المجرورة المخصصة للنقل في غياب وسائل أخرى بديلة (طاكسي صغير )، ومحاولة تحرير الملك العمومي بطرق غير متكافئة في حق أناس لاحول ولاقوة ولا معيل لهم ولذويهم إلا نعمة القوت البسيطة المتاحة لهم لسد الرمق ! وانضم لممثل السلطة هذا ، وبعد مدة قصيرة ، عون سلطة معروف بتشجيعه للبناء العشوائي ، وهي قضية سبق أن وصلت حد المحاكمة والمساءلة لساعات طوال من لدن مفتشي رجال الإدارة الترابية، وهي السلوكات غير القانونية التي كانت قد دفعت برجل السلطة المنتقل ( ق.ن ) لإعفائه من مهمة عون سلطة بدوار الحداية، الشيء الذي خلف حينها ارتياحا وسط الساكنة ، وظل الأمر على هذا الحال إلى أن حل رجل السلطة الجديد ؟ عودة تجددت معها الممارسات غير القانونية من خلال تعمدعرقلة مساعي فئة عريضة من ساكنة دوار الحداية الراغبة في الحصول على الشواهد الإدارية المختلفة، بما فيها المتعلقة بالزواج، الشيء الذي خلف استياء عميقا وسط الأسر المعنية ، إلى جانب حرمان فئة أخرى من الحصول على رخص الربط بشبكة الكهرباء … إنها تصرفات «قاتمة « تجعل المتتبعين للشأن العام بحد السوالم يطرحون أسئلة عديدة منها : أين هو المفهوم الجديد للسلطة المنادى به في الخطب الملكية ؟ أين نحن من المساهمة في تنزيل الدستور تنزيلا سليما ؟