صدر، مؤخرا ، قرار ولائي جديد يقنن مواقيت فتح المطاعم السياحية والملاهي الليلية ومحلات بيع المشروبات الروحية بمدينة أكَادير، ويلزم الجميع بتطبيق بنود كناش التحملات تحت طائلة تعرض المخالفين للعقوبات المنصوص عليها قانونيا ، حيث أسند القرار مهمة المراقبة، وتنفيذ مقتضياته، إلى كل من والي أمن أكَادير، والقائد الجهوي للدرك الملكي، وإلى السلطات المحلية، كل طرف في دائرة اختصاصه. وحدد القرار الساعة الثامنة ليلا كتوقيت لإغلاق المتاجر والمحلات المتخصصة في بيع المشروبات الروحية، في حين ألزم المطاعم السياحية بإغلاق محلاتها في حدود الساعة الثانية ليلا مع الامتناع عن تقديم الشيشا لزبنائها في الفضاءات المعدة للمأكولات. كما حدد القرار الولائي أوقات فتح وإغلاق الكباريهات والملاهي الليلية على أساس أن تفتح أبوابها في الساعة العاشرة ليلا عوض الثانية عشرة – حسب القرارالقديم – وتغلق في الساعة الخامسة صباحا دون تقديم الأطعمة والمأكولات للزبناء. وجاء هذا القرارالجديد بعدما أجرت السلطات الولائية إحصاء دقيقا للمطاعم السياحية والملاهي الليلية ومحلات بيع المشروبات الروحية، حيث اكتشفت وجود عدة اختلالات ، تقول مصادر ولائية ، ما دفعها إلى إخراج كناش جديد ينظم طريقة اشتغال المطاعم ذات الصبغة السياحية والكباريهات بالمدينة، وذلك من أجل تحديد مجال اشتغال كل صنف وإلزام الجميع بأوقات الفتح والاغلاق. وحسب مهتمين بالشأن المحلي بأكادير ، فإن القرار الجديد يدفع إلى طرح أسئلة عديدة منها: « هل ستلتزم بتوقيت الإغلاق كل الملاهي الليلية، بما فيها تلك التي توجد ببعض الفنادق الفخمة المصنفة، والتي ظلت لسنوات بمنأى عن المراقبة والمتابعة القضائية رغم المخالفات المرتكبة؟ ، ومن سيستفيد من أوقات الإغلاق والفتح طبقا للقرار الولائي الجديد،علما بأن القرار القديم سبق له أن مدد في أوقات الإغلاق للمطاعم إلى حدود الثالثة صباحا وحدد أوقات الفتح للملاهي في الساعة الثانية عشرة ليلا؟» .