صدر هذا الأسبوع عن مؤسسة «كلما» بباريس، عمل علمي وأكاديمي رفيع، يتمثل (لأول مرة) في «الموسوعة الجزائرية» (الإنسيكلوبيديا الجزائرية)، في ثلاثة مجلدات كبيرة. وهو عمل ثقافي وأكاديمي وعلمي هام جدا، أنجزه فريق من الباحثين الجزائريين المرموقين، تحت إشراف وإدارة كل من الباحث والكاتب والناشر الجزائري رشيد بنيوب، والزميل الصحفي والكاتب الجزائري المعروف عبد الحكيم بلبطي (من مؤسسة يومية «الخبر» سابقا). تستعرض صفحات المجلدات الثلاثة ل «الموسوعة الجزائرية»، على أكثر من 1500 صفحة، تاريخ الجارة الشقيقة الجزائر، من خلال موروثها الإنساني والحضاري، وعادات أهلها وتقاليدهم، وكذا من خلال مفكريهم وزعمائهم عبر التاريخ، منذ ما قبل الحضارة الإسلامية. هي موسوعة جامعة مانعة، ما يمنحها أن تكون عملا أكاديميا غير مسبوق، يصالح الجزائريين مع ذاكرتهم الوطنية والتاريخية والحضارية، مثلما أنه يعتبر وثيقة حاسمة لتقديم المفاتيح الضرورية لكل راغب في معرفة الجزائر وتاريخها وطبيعة أهلها وخصوصياتهم. النسخة الصادرة الآن باللغة الفرنسية (في انتظار صدور النسخة العربية التي هي قيد الطبع)، معززة بالمئات من الصور والرسوم والوثائق التاريخية، وسيتم عرضها بالجزائر للعموم لأول مرة خلال معرض الكتاب القادم بالعاصمة الجزائر، بالتوازي مع عرضها بمختلف المكتبات بكل المدن الجزائرية، وأيضا بالعديد من المكتبات بفرنسا. تجدر الإشارة إلى أن الفريق العلمي الذي ساهم في تحرير وإنجاز هذا المنتوج الأكاديمي والعلمي والتأريخي الرفيع، تشكل من كل من: رشيد بنيوب – عبد الحكيم بلبطي – حميد عبد الخضير- محمد بجاوي – عبد العزيز بوباكير – مخلوف بوكروح – بومدين بوزيد عبد الكريم – أوزكلا ويزا – غاليز محمد – الهادي حاريش