أقدم المدير العام للأمن الوطني بوشعيب أرميل، على ترقية 6 آلاف و319 شرطيا وشرطية من مختلف الرتب والأسلاك بمناسبة الترقية الداخلية، برسم سنة 2013. وأفادت معطيات صادرة عن الإدارة العامة للأمن الوطني حصلت عليها جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أن هذه الترقية السنوية استفاد منها 2086 موظف أمن يعملون بالزي المدني، و4210 موظفا من شرطة الزي الرسمي، علاوة على 23 موظفا من الأطر المشتركة ما بين الوزارات. وبحسب نفس المعطيات، فإن الرفع من نظام الحصص الذي اعتمده النظام الأساسي الجديد لموظفي الأمن الوطني سمح بالزيادة السنوية في عدد الشرطيين المستفيدين من الترقية، مؤكدا أن هذه الترقية همت أكثر من عُشر موظفي الأمن الوطني، وهي نسبة كبيرة برسم سنة مالية واحدة. وهكذا همت الترقية الأخيرة، أساسا ذوي الرتب الصغيرة، حيث تمت ترقية 2078 مقدم شرطة، و570 مفتش شرطة ممتاز، و1379 ضابط أمن، بينما بلغ عدد عمداء الشرطة الإقليميين 55 والمراقبين العامين 25 وولاة الأمن سبعة فقط، حسب معطيات الإدارة العامة للأمن الوطني. وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن لجنة الترقيات التابعة لها سوف تشرع في الأيام القليلة المقبلة في دراسة طلبات الترشيح برسم السنة المالية 2014، في أفق الإعلان عنها في الأمد المنظور، خاصة وأنها توصلت بالتقارير والنقط السنوية الخاصة بالموظفين المرشحين عند نهاية دجنبر المنصرم، مما سيمكنهما من تقييم الموظفين وقياس مردوديتهم التي تشكل أساس الترقية بالاختيار.