تميزت الساحة التربوية بخنيفرة، عصر يوم الجمعة 18 أكتوبر 2019، بالإعلان عن الانطلاقة الرسمية ل «مركز المسيرة الخضراء لمدرسة الفرصة الثانية»، والمخصص لتمدرس الأطفال واليافعين غير الممدرسين، أو المنقطعين عن الدراسة، بغاية تكوينهم وإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين السوسيو – مهني والحياة العملية، وفق مشروع تأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية، حيث تمت انطلاقة المركز بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمدير الاقليمي للتربية الوطنية، إلى جانب الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس البلدي ورئيس مركب مؤسسات التكوين المهني، ورؤساء المصالح بالمديرية وأمهات وآباء التلاميذ. ويستهدف المركز، الذي من المبرمج أن تبلغ طاقته الاستيعابية 60 مستفيدا ومستفيدة، من الفئة العمرية المتراوحة بين 13 و18 سنة، ويزاوج برنامجه التكويني بين التأهيل التربوي لإكساب المستفيدين الكفايات الأساس و الضرورية للإدماج في التعليم النظامي أو التكوين المهني، مع التوجيه والمواكبة بالوسائل المتاحة في سبيل الإدماج السوسيو مهني بما يلائم احتياجات المستفيدين ومتطلبات النسيج الاقتصادي، علما بأن إحداث المركز يأتي في إطار تنزيل برنامج عمل الوزارة ، ومقتضيات الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015-2030،ومخطط عمل التعاون بين الوزارة الوصية ومنظمة «اليونيسف» بالمغرب. ووفق الورقة التقنية ل «مركز المسيرة الخضراء لمدرسة الفرصة الثانية من الجيل الجديد والادماج السوسيومهني»،المحدث بجوار مدرسة أزلو بخنيفرة، فإنجاز المشروع تم بشراكة مع «جمعية المسيرة للتنمية والثقافة»، بغلاف مالي قدره 497802,00 درهم، ومكونات بنيته تتشكل من ثلاث قاعات للتأهيل التربوي، وثلاث ورشات للاستئناس المهني، وسبعة مرافق صحية، إضافة إلى فضاء للأنشطة الموازية وقاعة للعلاجات الأولية ومكتب لإدارة المركز. وفي سياق الإنطلاق الرسمي لعمل المركز، أشرف الوفد الحاضر على توزيع محافظ دراسية على عدد من المستفيدين مع زيارة جماعية لمرافقه وحجراته الدراسية وجنباته التي تشهد إتمام ما تبقى من أشغال.