استعدادا للمبارتين الوديتين اللتين ستجمعان المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بكل من المنتخب الليبي يوم الجمعة 11 أكتوبر بالملعب الشرفي بوجدة ومنتخب الغابون بالملعب الكبير بطنجة، يوم الثلاثاء 15 من الشهر الجاري، عقد الناخب الوطني وحيد حاليلودزيتش صباح أمس الأربعاء، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، لقاء إعلاميا سلط فيه الضوء على الثابت والمتغير داخل المنتخب الوطني. وأكد الناخب الوطني، وحيد خاليلودزيتش، هناك بعض المشاكل فيما يخص حضور بعض اللاعبين الذين يمارسون بالبطولات الأوروبية، خاصة في المباريات الودية للفريق المغربي، وهذا يؤثر شيئا ما على الاختيارات النهائية في هذه المرحلة، خاصة وأن المنتخب الوطني دخل مرحلة انتقالية على جميع المستويات، سواء فيما يتعلق بالعقلية أوطريقة اللعب. و» لهذا وبما أن المباريات هي تجريبية، فإنني أجرب العديد من اللاعبين بغاية خلق منتخب وطني مغربي له لمسته الخاصة. سيما وأن هناك العديد من اللاعبين القدماء الذين غادروا المنتخب. وسأعمل على بت جو عائلي وأخوي بين اللاعبين لأن ذلك مهم جدا.» وأضاف «نحتاج إلى المزيد من الوقت لإعادة البناء، وسأكون شفافا مع الصحافة، ولن أكذب أبدا عليها. وهنا لابد من التأكيد على أن الاستحقاق هو الذي يتحكم في الاختيارات، سواء تعلق الأمر بطريقة اللعب أو السلوك الذي لن أتسامح فيه». وبخصوص الأهداف من المباريات الوديتين أمام ليبيا والغابون، قال وحيد أنه ليس هناك خيار غير الفوز، لأنه «سيكون أكبر محفز لنا في المباراة الرسمية الأولى، خاصة وأننا لاحظنا خيبة أمل الجماهير خلال التجربتين السابقتين.» وعن اللاعبين حضر الندوة الحارس ياسين بونو والمدافع يونس عبد الحميد، حيث أوضح بونو أن تمثيل المغرب يبقى شرفا كبيرا، وأن خوض المباراة بملعب وجدة ستكون تجربة جديدة وعلى الكل أن يقدرها. ولهذا «نطلب الصبر إلى أن يكتمل الانسجام. الأكيد أن المباريات الودية كلها مهمة. لأن ما نعيشه الآن مع المدرب وحيد يتطلب بعض الوقت للتأقلم مع طريقة لعبه، ولهذا فإنه يصعب حاليا تقييم تجربة الناخب الوطني الجديد.» وعن اللاعب الممارس داخل البطولة الاحترافية أكد بونو بأنه لاعب موهوب، لكنه يجد بعض الصعوبات للانسجام، وعليه أن يعرف كيف يفرض نفسه. من جهته أكد يونس بأن صفحة بنعطية قد طويت، وأنه كان له الشرف باللعب إلى جانبه، مؤكدا على أن صفحة جديدة تفتح مع المدرب خاليلودزيتش. وعن دور القدماء في تمهيد أمام الوافيدن الجدد قال يونس عبد الحميد إن «دورنا هو مد الجسر بين الجيلين من الناحية النفسية، وهنا لابد من التوضيح بأنه يجب الدفاع على القميص الوطني والتنافسية مهمة جدا بيننا، لأنها ستكون إضافة إيجابية للمنتخب الوطني، أما الجانب التقني فيدخل ضمن مهام الناخب الوطني». يذكر بأن الامتحان الرسمي للمنتخب الوطني صحبة الناخب الوطني الجديد سيكون أمام المنتخب الموريتاني خلال شهر نونبر القادم، برسم إقصائيات كأس إفريقيا 2021، وستجرى مباراة الذهاب بالمغرب.