35 سنة مرت على رحيل اللاعب المبدع مصطفى شكري بيتشو ما أكثر عباقرة كرة القدم الذين أنجبتهم الساحة الرياضية الوطنية، منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر أطال ألله في عمرهم. ومن الذين أنتقلوا الى رحمة ألله ، ألمرحوم مصطفى شكري المعروف ب « بيتشو» الذي يصادف هذا ألشهر ذكرى وفاته ، حيث وافته المنية يوم الثلاتاء 22 يناير 1980، وهو مازال في ريعان شبابه، وتم تشييع جنازته الى مثواه الأخير يوم السبت 26 من نفس الشهر بالبيضاء. وهذه مناسبة لاستحضار روحه وعطائه، وتعريف الجيل الحالي بهذا الهرم الذي قدم الكثير للكرة الوطنية، لقد أبدع وأمتع، وصنع الألعاب، كلما مرر الكرة برجليه، وراوغ ومرر بذكاء وسدد وسجل الأهداف، وقام بكل ما يتناغم وتحرك أصدقاءه بالخضراء: سعيد غاندي، حمان، عليوات، بينيني، بتي عمر، العرابي، رحمة الله، الرشاش، العلام ، ظلمي، فتحي.....وصحبة الوداد: سحيتة، عبد الرحيم صابر، عبد الخالق صابر، شيشا، الأشهب، عبد اللطيف بريجة، الشريف، وفي المنتخب: فرس، باموس، الغزواني، عسيلة ، المعطي خزار، الفيلالي، مغفور، السميري، الزهراوي،التازي، الكزار....قبل أن ينتقل للاحتراف بفريق الوحدة السعودي، وهو الذي خاطبه أسطورة كرة القدم البرازيلي: بيليه: إنك ساحر وكان بودي لو لعبنا مع بعضنا لحققنا العجائب. سيبقى بيتشو نجما لامعا في كرة القدم نظرا لما صنعته قدماه، وترك بصمات خالدة في تاريخ الكرة المغربية بفضل عبقريته وموهبته الفردية، انه الفنان والجواد الأصيل، هو ظاهرة كروية تستحق الذكرى كما يستحق التخليد والتكريم اللائقين به. رحم الله بيتشو رحمة واسعة.