ودع المغرب الرياضي عام 2009 على وقع الإقصاء ... من كأس العالم بجنوب إفريقيا وكأس الأمم الإفريقية بأنغولا وفضيحة المنشطات على صعيد ألعاب القوى، وهما الرياضتان الأكثر شعبية وجلبا للأنظار والاهتمام. أمام هذه الإحباطات والإخفاقات والنكسات نستحضر في المقابل مجموعة من الفعاليات الرياضية الكبيرة والمعطاءة على مستوى الممارسة، التسيير، التأطير، التحكيم التي غادرتنا إلى دار البقاء وتركت بصماتها على المشهد الرياضي الوطني.. رائدا الدراجة المغربية محمد غندورة ومحمد بهلول، عبد الرزاق مكوار، عبد الله الشاوي، ادريس جوماد، المختار الجنان، ابا مسعود، خليفة البختي، المحجوب أبو خليل، حميد الحبابي، الحكم بوشعيب نفيس. نتذكر هؤلاء، ونحن على بعد بضعة أيام من حلول الذكرى 30 لرحيل اللاعب مصطفى شكري «بيتشو» اللاعب المبدع، الفنان، اللامع، المتألق دوما، والذي تألق مع الرجاء إلى جانب حمان، سعيد غاندي، جواد، فتحي، ظلمي، بتي عمر، الروبيو، امجيد، العلام، الرشاش، الحلايتي.. ثم مع الوداد بلاعبيه كبار، سحيتة، عبد الحق، صابر، عبد الخالق، الأشهب، مجاهد، شيشا، كيتا، كمال، بريجة، الشريف، أحرضان. كما سطع نجمه صحبة الفريق الوطني خلال العقد السبعيني من القرن الماضي، بعد الوداد التحق بالديار السعودية وهناك توفي إلى رحمة الله مع سنة 1980. ولاتفوتنا المناسبة، مرة أخرى، لاستحضار بعض الوجوه الرياضية الوازنة التي غادرتنا خلال العقد ا الأخير 2000/01/01 إلى 2009/12/31 : عبد الرحمان فراق ادريس الكارتي، سعيد بلقولة، نور الدين بلحسين (الخميسات) محمد الشتوكي و كي كليزو، عبد اللطيف بكار الذي ذهب ضحية العملية الإرهابية ليوم 16 ماي 2003، عبد الكبير الزهر، عبد السلام الراضي، المهدي بلمجدوب، محمد بريميل، مصطفى البطاش، محمد الخلفي، محمد باباي والحبيب (رجاء بني ملال) بلخوجة، عبد المومن الجوهري، محمد الازهري، بلفقيه، ولد لالة، عبد الرحمان السكوري، واخرون.. ورحم الله الجميع، وما أحوج رياضتنا لمثل هؤلاء.