GPC تستثمر 115 مليون درهم لتوسيع مصنع أكادير أعلنت شركة (الغرب للورق والكارطون) GPC المتخصصة في منتجات التغليف والتعبئة بالكارطون في القطاعين الزراعي والصناعي، والتابعة لمجموعة يينا القابضة ، عن استثمارب 115 مليون درهم في أكادير بهدف إنشاء خط معالجة جديد. مع توسيع المناولة الأوتوماتيكية، على مساحة 3000 متر مربع. يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تهدف GPC إلى تعزيز دورها كفاعل رئيسي في مخطط المغرب الأخضر وآليوتيس.. وتماشيا مع مخطط التسريع الصناعي 2014-2020 ، يندرج استثمار GPC في سياق الاتفاقية الموقعة في يناير 2018 أمام جلالة الملك محمد السادس، نصره الله. ويتمثل أحد أهداف هذا الاستثمار في دعم دينامية منظومة قطاع «صناعة الورق والكرتون»، بغية تعزيز دور قطاع تغليف الورق / الكرتون في الاستراتيجية التنموية للاقتصاد الوطني. و تعتزم GPC خلق أزيد من 40 منصب شغل مباشر . وبهذه المناسبة أكد منير الباري، المدير العام ل GPC قائلا «هذا الاستثمار الجديد الذي يبلغ 115 مليون درهم يعكس رغبتنا في مواصلة دعم القطاعين الفلاحي والصناعي في جنوب المغرب. مع هذا التوسيع ، فإننا لا نخلق فرص عمل فحسب ، بل نسهم أيضًا في تحقيق المزيد من القيمة لاقتصادات أقاليمنا. « للتذكير، فإن شركة GPC استثمرت في نونبر 2017 ، أزيد من 800 مليون درهم في القنيطرة في المنطقة الصناعية المندمجة (المنطقة الحرة الأطلسية) وعلى الطريق المؤدي إلى طنجة، من خلال إنشاء وحدة لإنتاج الصناديق ومصنعا لإعادة التدوير. المكتب الوطني المغربي للسياحة يلتقي أصحاب الفنادق بأكادير بعد إفلاس «طوماس كوك»، انتقل عادل الفقير، المدير العام ل»المكتب الوطني المغربي للسياحة» يوم الجمعة إلى أكادير للقاء أصحاب الفنادق التي لها شراكات مع منظم الرحلات الإنجليزي الذي أعلن الإفلاس. ولتدبير الازمة الطارئة، تم عقد اجتماع ثلاثي بسرعة صباح البارح ضم كل من والي جهة «أكادير سوس ماسة درعة»، والمدير العام ل»المكتب الوطني المغربي للسياحة»، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير مرفوقا بأصحاب الفنادق التي لها شراكات مع «طوماس كوك». والانشغال الأساسي لدى كل الأطراف هو ضمان إنهاء زبناء طوماس كوك إقامتهم بشكل طبيعي، وإعادتهم إلى بلدانهم في أفضل الظروف. ولم يتبق سوى 268 سائحا تابعين لمنظم الرحلات الإنجليزي بأكادير حاليا. وقد تعهد أصحاب الفنادق في عاصمة سوس بضمان إقامتهم. وبالأمس، كان فندقيو بمراكش قد التزموا بدورهم بضمان السياح المقيمين حاليا بالمدينة الحمراء. وتجدر الإشارة إلى أن بعض أرباب الفنادق في مناطق أخرى بالمغرب، وغير معنيين بهذه القضية، عبروا بشكل تلقائي عن استعدادهم لاستقبال سياح طوماس كوك عند الضرورة. إنها سلسلة بشرية تضامنية حقيقية يجري الآن إرساؤها، يبرهن المغرب من خلالها عن كون توجهه السياحي راسخ لدى الفاعلين في القطاع، وخاصة لدى أرباب الفنادق، كما يؤكد، أكثر من أي وقت مضى، على سمعته كبلد مضياف.