عاش لاعبو النادي المكناسي أجواء نفسية صعبة طيلة الأسبوع الذي ودعناه، وخصوصا يوم الجمعة 20 شتنبر 2019، أي ليلة إجراء لقائهم ضد اتحاد تواركة برسم الجولة الأولى من البطولة الوطنية للهواة، وذلك بعد رفض العصبة الوطنية للهواة الاعتراف بمكتبي جواد باحجي وعبد المجيد أبو خديجة، لعدم استيفائهما شروط الجموع العام العامة، التي بوأت كل منها رئاسة الفريق. وأبقت العصبة على مكتب رئيس الموسم الفارط رضوان مرزاق، في انتظار الحسم في من له شرعية تسيير وتدبير شؤون كوديم كرة القدم. وقبل انطلاق المباراة تقدم أعوان قضائيون مبعوثون من طرف المكتب المديري للنادي الرياضي المكناسي من حكم اللقاء مطالبين إياه مدهم بلائحة لاعبي الكوديم المؤهلين لإجراء المباراة، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض كون من له الحق في ذلك هو الفريق المنافس لا غير. هذا وتوصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بلائحتين اثنتين بأسماء اللاعبين قصد تأهيلهم لخوض غمار البطولة الوطنية من مكتبين مسيرين للفريق. ولعب الفريق بلائحة اللاعبين المؤشر عليها من لدن الرئيس رضوان مرزاق وانهزم بحصة 3 – 1 أمام اتحاد تواركة، أمام جماهير غفيرة حجت لمؤازرة فريقها، بعيدا عن التجاذبات والصراعات التي لا تخدم مصلحة الكوديم. وأمام هذه الأجواء المشحونة وعدم الحسم في من له شرعية تسيير وتدبير شؤون كوديم كرة القدم، سيرحل الفريق إلى مدينة وجدة لإجراء مباراة الجولة الثانية من البطولة الوطنية للهواة ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي. وأمام كل هذا سيجد المسؤولون أنفسهم في حرج كبير أمام إصرار مكتب أبو خديجة على الانتقال إلى وجدة ودخول الملعب بلائحة أخرى من اللاعبين إذا لم يحل المشكل كما وعد بذلك عامل عمالة مكناس قبيل إجراء مباراة اتحاد تواركة، وطالما أن اللاعبين الذين لعبوا المباراة الأولى هم المؤهلون من الناحية القانونية لإجراء اللقاء أمام الفريق الوجدي.