تعاقد فريق نهضة بركان مع الإطار الوطني طارق السكتيوي، خلفا لمنير الجعواني، الذي تم الانفصال عنه مباشرة بعد الخروج المبكر من مسابقة كأس العرش. وأعلن الفريق البركاني في بلاغ عممه على موقعه الإلكتروني، عن توقيع السكتيوي لعقد يمتد لموسمين، وشرع أمس الجمعة بشكل رسمي في مهامه الجديدة، حيث سيكون أول ظهور رسمي له في لقاء إياب الدور الأول من مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي أمام ضيفه أشانتي غولد الغاني، حيث يتطلع إلى حسم التأهل، وتعويض تخلفه في لقاء الذهاب بثلاثة اهداف مقابل هدفين. وأعرب السكتيوي، في تصريحات صحافية عقب توقيع العقد، عن سعادته بتولي قيادة هذا الفريق العريق، آملا أن يحالفه الحظ في قيادته إلى تحقيق نتائج إيجابية، تكون في مستوى تطلعات مناصريه، التواقين إلى الألقاب والإنجازات. وسيحمل السكتيوي على عاتقه مسؤولية كبيرة، تتمثل في الإرث التي تركه الجعواني، الذي قاد الفريق إلى التتويج بلقب كأس العرش، وخوض نهائي كأس الكاف، وكان منافسا قويا على المراتب الأولى بالدوري الاحترافي. وسبق للسكتيوي أن خاض مجموعة من التجارب التدريبية، كان آخرها رفقة المغرب التطواني، حيث أشرف عليه خلال منتصف الموسم الماضي، وقاده إلى تأمين البقاء بعدما كان مهددا بالنزول إلى القسم الثاني، قبل أن يغادر على إثر خلاف في وجهات النظر مع المدير الرياضي الجديد، بيدرو بنعلي، كما درب المغرب الفاسي، وكان قريبا من تحقيق الصعود رفقته لولا المشاكل الداخلية، واشتغل أيضا كمدرب لفئة الشبان بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم. ويملك السكتيوي رصيدا حافلا كلاعب، حمل قميص المنتخب الوطني للشبان، وتوج رفقته بكأس أمم إفريقيا 1997 بمكناس وفاس، كما لعب للمنتخب الوطني لسنوات، ودافع عن ألوان أعتى الأندية الأروبية، حيث بدأ المسار بأوكسير الفرنسي وأنهاه ببورتو البرتغالي، وبينهما حمل أقمصة العديد من الأندية الهولندية. يذكر أن نهضة بركان كان قريبا من التعاقد مع المدرب الفرنسي لويس فيرنانديز، وباشر مفاوضاته مع العديد من المدربين المغاربة والأجانب، قبل أن يستقر الاختيار في نهاية المطاف على طارق السكتيوي.