جدد 75 فريقا من أصل 105 ثقتهم في عبد العزيز العلوي المودني رئيساً لعصبة الجنوب لكرة القدم، في أعقاب الجمع العام العادي الذي احتضنته قاعة الندوات بالملعب الكبير بمراكش. وقبل انطلاقة أشغال هذا الجمع تناول الكلمة الافتتاحية الرئيس العلوي مبرزا أهم أنشطة العصبة طيلة الموسم الماضي، مع تقديم الحصيلة التقنية للبطولة والأشواط الهامة التي قطعتها، واصفا الحصيلة بالإيجابية والمثيرة. كما تمت الإشادة بالروح الرياضية والأخلاقية بين جميع الفرق المنتمية لعصبة الجنوب، منوها في السياق ذاته بالتحكيم المراكشي وبعمل كل مكونات العصبة من أطقم تقنية وإداريين ومناديب. وبعدها تم عرض التقريرين الأدبي والمالي على أنظار الحاضرين وصودق عليهما بالإجماع دون معارض. وبعد فتح باب الترشيحات لم يتقدم اي عضو بترشيحه ليبقى العلوي المرشح الوحيد، مما مكنه من الاستمرار على رأس هذا الجهاز لولاية خامسة. وفي تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي قال العلوي المودني: «اليوم أعتقد أن العبء تضاعف والمسؤولية جسيمة، وهي أمانة في عنقي وعلي أن أكون جديرا بهذه الثقة». وزاد قائلا «أنا مراكشي ومهوس بكرة القدم، أتطلع بدافع الحب والغيرة على هذه الفرق والعصبة وأتمنى أن أرقى بهذه الرياضة إلى المستوى اللائق وسأواصل عملي بجهد وتضحية لإعطاء دفعة قوية لكرة القدم ولجميع الأندية التابعة للعصبة، وبابي مفتوح في وجه الجميع من أجل التشاور وتبادل الآراء فيما يهم الفرق بدون استثناء»، مؤكدا بأن ولايته الخامسة ستكون حافلة بالعطاء والعمل البناء من المصلحة العامة للعصبة ولأنديتها. واقترح محمد بنشقرون، الرئيس السابق للكوكب المراكشي في مداخلته على رئيس العصبة أن يعمل على خلق شراكة بين العصبة وبين اتحادات أوروبيا والشأن كذلك مع جامعة كرة القدم بغاية الاستفادة وكسب الخبرة والتجربة لتطوير كرة القدم جهويا ووطنيا. كما طالب بنشقرون بتكوين لجينة للبحث عن مقر جديد للعصبة لأن المقر الحالي لم تعد طاقته الاستيعابية تتحمل الكم الهائل من الأندية. يشار إلى أن الجمع مر في جو من الانضباط والشفافية، كما شهد حضورا لافتا لمسيرين ولاعبين سابقين.