على عكس ماتداوله مسؤولو وزارة الفلاحة في وقت سابق، حول وضع برنامج عام للحد من انتشار الوباء الذي اصاب نبات الصبار في عديد من انحاء ربوع المملكة، فإن دوار الجوالة تحديدا وباقي دواويرالجماعة القروية الساحل اولاد احريز، عمالة اقليمبرشيد الى جانب الدواوير المشكلة لبلديتي احد السوالم وسيدي رحال الشاطئ والجماعة القروية السوالم الطريفية ، يعشن على وقع الانتشار السريع والمخيف للوباء الذي اصاب جل حقول الصبار وقضى في غالب الاحيان على هذه الفاكهة الموسمية التي تعتبر مصدر رزق ودخل لعديد من الاسر القروية، والتي تتميز بقدرتها على مقاومة الجفاف خاصة والمنطقة يهددها عامل نقص المياه على المستوى الفلاحي، بعدما كانت حتى عهد قريب رقما على مستوى الانتاج والتصدير للخضراوات . الامر لم يقف حد هلاك وموت نبات الصبار، بل تفاقم الوضع ووصل الى درجة انتشار جحافل الحشرات التي تهاجم البيوت خصوصا في الليل . ولاتدري الساكنة اي مضاعفات ستخلفها لسعات هذه الجحافل من الحشرات على الرضع والمرضى ضعاف المناعة. الامر الذي اصبح يقض مضجع الساكنة . يقع هذا في غياب تام وكامل للمسؤولين من سلطات ومنتخبين ، ويتساءل الرأي العام المحلي هل تتوفر جماعة الساحل اولاد احريز على مكتب لحفط الصحة وفقا للمذكرة الصادرة من السلطات الوصية ؟ ومادوره ؟وهل مسؤولوه على علم بانتشار هذا الوباء الذي بات يهدد سلامة صحة الانسان والمجال البيئي معا؟