اتتشرت خلال الشهور القليلة الماضية وبشكل كارتي الحشرة القرمزية باقليميالحوز وشبشاوة ، حيث اتت او تكاد على مجمل حقول الصبار النتشرة في المناطق الجبلية والسهول بهما على حد سواء ، مخلفة خسائر مادية فادحة سثؤثرعلى جيوب الملاكين والمروجين ومعهم العشرات من اليد العاملة الموسمية خلال فصل الصيف القادم وما بعده من مواسم في السنوات القادمة في حال استمرار المصالح المعنية في التزام الصمت تجاه الوباء منذ ظهوره بداية الصيف الماضي ، وسبق لفاعلين جمعويين حينها ان دقوا نااقوس الخطر بشان انتشار الوباء دون اي تدخل يذكر من قبل ذات المصالح . ومن بين الجماعات التي اطلق منها فاعلون جمعويون ومعهم نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك نداءات ومناشدات في اتجاه المعنيين للتدخل وباسرع وقت ممكن لتطويق الوباء ، جماعات سيدي المختار ، اولاد المومنة وايت هادي التابعة للنفود الترابي لاقليمشيشاوة وجماعات اولاد امطاع ، اغواطيم واغمات بالحوز . ولم يقف الامر عند اصابة الصبار بل امتدت عدوى تلك الحشرة ، حسب ذات السكان ، الى الانسان بصفة مباشرة بحيث تنبعث من الصبار المصاب اسراب من الحشرات يميل لونها الى الاحمرار تشبه حشرة الناموس ( الكوشنيل ) المعروفة بلسعاتها الشديدة والمؤترة في جلد الانسان خصوصا لدى الاطفال حيث تظهر حبيبات على جلدهم ، ما زاد من تخوف السكان من تداعيات لسعات هذه الحشرة الغريبة على صحتهم . وتجدر الاشارة ان الحشرة القرمزية اتت خلال السنوات القليلة الماضية على ضبار اقاليم الرحامنة ، اسقي واليسوفية داخل المجال الترابي لجهة مراكش – اسفي مخلفة توقف كل الانشطة التجارية والصناعية المرتبطة بهذه النبتة حيث تضرر منها العمال الموسميين والمروجين وكذا التعاونيات التي تستخرج مختلف المواد من الصبار خصوصا على مستوى اقليم الرحامنة .