توقف قطار المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ،في محطة النصف ،بعد أن انهزم أمام نظيره الكاميروني ب3 أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأول الإثنين في ملعب بوبكر عمار بمدينة سلا. وكان المنتخب الوطني المغربي، يقيادة المدربة "لمياء بومهدي»،السباق إلى التسجيل في الدقيقة 60، بواسطة اللاعبة صفية بوفتني قبل أن يعدل المنتخب الكاميروني في الدقيقة 63 . وكان اللجوء إلى الشوطين الإضافيين ،عاملا أساسيا في إنهاك لاعبات المنتخب المغربي بدنيا ،خاصة وأنهن كن في مواجهة فريق الكاميرون القوي،تاكتيكيا وبدنيا،وتجربة،وهو ما ممكنه من حسم النتيجة لصالحه بحصة 3 أهداف مقابل هدف واحد. ويبقى هدف المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية،الفوز في مباراة الترتيب أمام المنتخب الجزائري،والتواجد في منصة التتويج ولو بحمل معدن النحاس. وفي تصريحها حول نتيجة المباراة، صرحت مدربة المنتخب الوطني المغربي لمياء بومهدي: «كنت متخوفة جدا قبل المباراة من العامل البدني خاصة وأننا لعبنا 3 مباريات متتالية في حين لعب المنتخب الكاميروني مبارتين فقط،وحصل ما تخوفت منه خاصة وأن لاعبات منتخبنا صغيرات في السن،و هناك من تبلغ من العمر 16 سنة.نحن نشتغل للمستقبل ،وحسم المباراة من طرف المنتخب الكاميروني باللجوء إلى الشوطين الإضافيين يؤكد بأن المنتخب الوطني المغربي كان ندا قويا للمنتخب الكاميروني،ولأول مرة يحسم فيها هذا المنتخب النتيجة في الشوطين الإضافيين." وعن مباراة الترتيب أضافت لمياء بومهدي: «نطمح الآن إلى احتلال الرتبة الثالثة،في مواجهتنا للمنتخب الجزائري،مع العلم أن مجموعة من اللاعبات يعانين من الإصابة".