نشرت صحيفة «ذا نايشن» الأمريكية تقريرا سلطت من خلاله الضوء على الأسباب التي قد تجعل عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه أمرا ممكنا. ويبدو أن شائعات عزل الرئيس ترامب واستعداد العديد من الأطراف لعزله تطرح تساؤلات عديدة حول آفاق انتخابه لولاية ثانية. وقالت الصحيفة في هذا التقرير إن هناك خوفا متصاعدا داخل الكونغرس الأمريكي بشأن العواقب التي يمكن أن تنجم عن عزل دونالد ترامب بسبب ارتكابه للعديد من الجرائم والتجاوزات. وعلى الرغم من هذه المشاعر السلبية، فإنه لا يجب على أعضاء الكونغرس الديمقراطيين أن يكونوا قلقين للغاية. وذكرت الصحيفة أن الحسابات السياسية والتردد حيال المضي قدمًا في عزل ترامب تتجذر في فهم خاطئ لما حدث في انتخابات التجديد النصفي لسنة 2018، فضلا عن التقدير المبالغ فيه لعدد الدوائر الانتخابية في الكونغرس. والجدير بالذكر أن الديمقراطيين تمكنوا من الحصول على الأغلبية في الكونغرس الأمريكي بفارق 17 مقعدا عن الجمهوريين في الانتخابات التي أقيمت خلال السنة الماضية. حيال هذا الشأن، أوضح ممثل ولاية جورجيا الديمقراطي، هانك جونسون، الذي يشغل منصب عضو في اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي، مخاوف زملائه الديمقراطيين وقال :» أعتقد أنه يجب علينا إيلاء اهتمام كبير بما يحدث في المقاطعات التي يبلغ عددها 30 أو أكثر، وفي ما يفكر فيه هؤلاء الناس». وبينت الصحيفة أن ما يفكر فيه الناس هو أن هناك 30 مقاطعة يسيطر عليها الديمقراطيون، لكنها تضم في أغلبها مناصري ترامب، وهو ما يمثل فكرة غير سليمة من الناحية النظرية. وقبل كل شيء، فاز الديمقراطيون بحوالي 21 مقعدا في المقاطعات التي كان ترامب قد فاز بها في 2016، ناهيك عن كون 16 منها أقل اعتدالا مما يزعمه المحللون. ونوهت الصحيفة بأن هناك نقطة نقاش متكررة في وسائل الإعلام وبين الخبراء الإستراتيجيين، والتي تقول بأن العديد من أعضاء الكونغرس الجدد ينتمون إلى مناطق فاز بها ترامب في سنة 2016. ومعنى ذلك أن مؤيدي ترامب غيروا ولاءهم ومنحوا أصواتهم لمرشح الكونغرس الديمقراطي. وعلى الرغم من هذه التخمينات، فإن الواقع يبرهن العكس تماما. ويرجع سبب ذلك في أن عدد الأشخاص الذين صوتوا ضد ترامب في 2018 كانوا داعمين لهيلاري كلينتون في 2016، والذين عادوا إلى صناديق الاقتراع للتصويت ضد مرشح الحزب الجمهوري بشكل أكثر كثافة من عودة مؤيدي ترامب في 2016 إلى صناديق الاقتراع. وقالت الصحيفة إن ما يحدث حاليا تؤججه نيران الحماس الديمقراطي الذي يتقد بوقود المقاومة وشغفها، حيث عاد الديمقراطيون للمشاركة في الانتخابات النصفية بأعداد تاريخية. ومن جهتهم، كان عدد كبير من الجمهوريين راضين عن أداء ترامب في البيت الأبيض ولم يكلفوا أنفسهم عناء مساواة عدد الناخبين الديمقراطيين. وأوردت الصحيفة أن الشغف والحماس الذي يقود الناخبين لم يحدث تغييرا جذريا بالشكل المتوقع، ويرجع ذلك إلى إخلاص بعض داعمي ترامب من جهة، ومعادلة الكفة بين الحزبين في أغلب الأوقات. واستنادا إلى ذلك، كان الناخبون الذين عارضوا ترامب في 2016 مسؤولين عن فوز الديمقراطيين في 2018. يمكننا رؤية هذا النمط من خلال مقارنة إجمالي الأصوات سنة 2016 مع تلك الموجودة سنة 2018. ففي المقاطعات ال21 التي فاز بها ترامب في السنة الماضية، شهدت سبع منها انخفاضا مقارنة بأرقام كلينتون لسنة 2018. ويضاف إلى ذلك عدم تصويت مؤيدي ترامب إلى مرشحهم الجمهوري، ما يفسر رجوح الكفة نحو الديمقراطيين هذه المرة. من جهتهم، لعب مؤيدو ترامب السابقون دورا رئيسيا في قلب الطاولة هذه المرة، كما أن هناك عوامل عديدة تبرر الدور الكبير الذي لعبه الناخبون الجمهوريون الساخطون. ففي ولاية جورجيا مثلا، جلبت حملة ستايسي أبرامز موجات من الناخبين الجدد إلى صناديق الاقتراع، مما عزز فرص لوسي ماكبيث بالفوز بالمقاطعة السادسة للولاية. وأفادت الصحيفة بأن الآثار المترتبة عن هذا الواقع كانت هائلة، حيث إن الناخبين الذين عارضوا ترامب منذ البداية عادوا بأعداد تاريخية للتصويت ضد ممثلي حزبه وكبح جماحه. ووفقا لاستطلاعات الآراء، صوت العديد من الناخبين في الانتخابات النصفية بداعي معارضة ترامب لا غير، فهم يريدون من الكونغرس محاسبة الرئيس الأمريكي على أخطائه بغض النظر عن عزله من عدمه. وأوضحت الصحيفة أن عزل ترامب قد يعزز التفوق الديمقراطي بالقدر ذاته الذي قد يقود فيه إلى تآكل الديمقراطية. ويرجع سبب انشقاق الجمهوريين إلى عرقلة ترامب للعدالة وتدميره للأعراف الاجتماعية وتعزيزه للشكوك التي قادت بالأساس إلى عزوفهم عن دعمه. وخلصت الصحيفة إلى القول إن الضرورة السياسية لهذه اللحظة هي عكس ما يتوقعه الكثيرون، لكن الشيء الذي يجب فعله حيال الرجل الذي يضطلع بمنصب رئيس الولاياتالمتحدة هو تحويل رغبات الناخبين إلى واقع. ويمني هؤلاء الناخبون أنفسهم بتحلي الكونغرس ببعض الشجاعة وفرض عواقب على من دمر الديمقراطية والقيم الأمريكية وخرق قواعدها الدستورية. تحقيق لعزل ترامب أظهر استطلاع رأي أن أغلبية الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي «الكونغرس» يظهرون تأييدهم لإجراء تحقيق لعزل الرئيس دونالد ترامب. ووفقا لاستطلاع وكالة أنباء أسوشييتد برس، فإن 118 عضوا من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 235، أعلنوا تأييدهم لبدء التحقيق الذي يفضي إلى إجراء تصويت بالمجلس على عزل الرئيس الأمريكي. وأشارت الوكالة إلى أن هذه «النسبة المتزايدة ترجح تنامي الإحباط من سياسات ترامب». يذكر أن رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، قالت الشهر الماضي إن مجلسها سيتخذ إجراءات لعزل ترامب، إذا ثبت «تورطه في تقصير كبير». ويجري مجلس النواب تحقيقا حول ما إن كان ترامب سعى لعرقلة العدالة في سياق تحقيق المحقق الخاص، روبرت مولر، حول علاقة حملته الانتخابية مع روسيا، خلال رئاسيات 2016 التي أوصلته إلى البيت الأبيض. ومطلع يونيو الماضي، أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة «سي أن إن» الأمريكية، زيادة كبيرة في تأييد الديمقراطيين لعزل ترامب، مقابل معارضة غالبية الأمريكيين لهذا الاحتمال. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن عزل الرئيس يحتاج إلى أغلبية الأصوات في مجلسي النواب والشيوخ. تأجيج التوتر العرقي هزت أصداء حادثي القتل العشوائي اللذين أوديا بحياة 30 شخصا بولايتي تكساس وأوهايو الساحة السياسية الأمريكية الأحد مع دعوة المرشحين الرئاسيين الديمقراطيين إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة واتهامهم للرئيس دونالد ترامب بتأجيج التوتر العرقي. وأصيب عشرات أيضا في واقعتي السبت وفجر الأحد اللتين فصلت بينهما 13 ساعة في مذبحة أحدثت صدمة في البلاد التي باتت تعتاد على حوادث إطلاق النار العشوائي وزادت القلق من الإرهاب الداخلي. وقعت المذبحة الأولى صباح السبت بمدينة إل باسو الحدودية التي يقطنها عدد كبير من ذوي الأصول اللاتينية بولاية تكساس حيث قتل مسلح 20 شخصا في متجر لسلسلة وول مارت قبل أن يستسلم للشرطة. وقالت السلطات في تكساس إن الحادث يبدو جريمة كراهية لها دوافع عنصرية، ويتعامل مدعون اتحاديون مع الواقعة على أنها قضية إرهاب محلي. وفي ولاية أوهايو، فتح مسلح النار في ضاحية بمدينة دايتون صباح الأحد مما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة 26 قبل أن ترديه الشرطة قتيلا. وانعكست أصداء حادث إل باسو على حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة إذ ندد مرشحون ديمقراطيون بارتفاع معدلات العنف بأسلحة نارية. وقال عدة مرشحين ديمقراطيين للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل إن ترامب يتحمل المسؤولية بشكل غير مباشر. وقال السناتور كوري بوكر لشبكة (سي.إن.إن) «دونالد ترامب مسؤول عن هذا. إنه مسؤول لأنه يؤجج الخوف والكراهية والتعصب». ووصف ترامب مذبحة إل باسو بأنها «عمل جبان» وقال على تويتر «أقف مع الجميع في هذا البلد للتنديد بالعمل المقيت اليوم. لا توجد أسباب أو أعذار يمكن أن تبرر على الإطلاق قتل أشخاص أبرياء». ورفض القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني مزاعم الديمقراطيين وعزا الحادثين إلى أفراد «مرضى». وقال مولفاني لمحطة (إيه.بي.سي) الأحد «لا فائدة من السعي لجعلهما قضية سياسية. هذه قضية اجتماعية ونحتاج لمواجهتها (من هذا المنظور)». ويعد عزم ترامب على كبح الهجرة غير الشرعية ملفا أساسيا في رئاسته. ولقي ترامب انتقادات لتعليقات هاجم فيها المهاجرين المكسيكيين، ووصف فيض المهاجرين الساعين لدخول البلاد عبر الحدود الجنوبية مع المكسيك بأنه «غزو». وفي الأسابيع الأخيرة، اتهم المعارضون الرئيس بالعنصرية بعد هجومه على أعضاء بالكونغرس ينتمون لأقليات عرقية أو دينية. ونفى ترامب وصفه بأنه عنصري. وفي حادث إل باسو، قال جريج أبوت حاكم تكساس إن الحادث جريمة كراهية على ما يبدو واستندت الشرطة في ذلك على «بيان» نسبته للمهاجم وهو شاب أبيض يبلغ من العمر 21 عاما واعتبرته دليلا على أن القتل له دوافع عنصرية. ووصف البيان هجوم وول مارت بأنه «رد على الغزو اللاتيني لتكساس». كما عبر البيان عن الدعم للمسلح الذي قتل 51 شخصا في مسجدين بنيوزيلندا في مارس. وجدد الحادثان الاهتمام بالإرهاب المحلي. وفي تموز/ يوليو، قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي أمام مجلس الشيوخ إن معظم الإرهاب المحلي الذي خضع لتحقيق المكتب «مدفوع بما قد تصفونه بالعنف المرتبط بأنصار نظرية تفوق العرق الأبيض». وندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بالهجمات على «أناس عزل» في الولاياتالمتحدة ومنها حادث الأحد الماضي الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص في كاليفورنيا. وقال الرئيس المكسيكي مانويل لوبيز أوبرادور إن ثلاثة مكسيكيين من بين القتلى في إل باسو وتسعة ضمن المصابين. وحادث إل باسو ثامن أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في التاريخ الأمريكي الحديث بعد واقعة عام 1984 في سان إيسدرو التي قتل فيها 21 شخصا. ورغم وقوع حوادث إطلاق نار عشوائي كبيرة في السنوات الأخيرة إلا أن قوانين حيازة الأسلحة أثبتت أنها قضية شائكة داخل الكونجرس خاصة في ظل فشل المشرعين في طرح أي تغييرات جوهرية لتعديلها. ترامب العنصري أظهر استطلاع للرأي أجري حديثا في الولاياتالمتحدة، أن أكثر من نصف الناخبين يرون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصا «عنصريا». ووفقا لمسح أجرته جامعة «كوينيبياك» الأمريكية مؤخرا على مستوى البلاد، يرى 51 في المئة من الناخبين، أن ترامب شخص «عنصري»، في حين أن 45 في المئة لا يعتقدون ذلك. وذكر الاستطلاع أن النسبة المئوية للناخبين البيض الذين يعتقدون بعنصرية ترامب، بلغت 46 في المئة، فيما بلغت نسبة الناخبين السود 80 في المئة. ومن ناحية أخرى، بلغت نسبة الناخبين الذين لم يوافقوا على أي خطوات يمكن اتخاذها من قبل الكونغرس بشأن «عزل» ترامب، 60 في المئة. وكان الاستطلاع أجري في الفترة بين 25 28 يوليوز الجاري، حيث شمل 1306 ناخبين من مختلف الولاياتالأمريكية. ودافع دونالد ترامب عن نفسه، نافيا أن يكون عنصريا، ومدعيا أنه «أقل شخص عنصرية في العالم»، وفق تعبيره. ويرفض التراجع في حربه الكلامية مع قادة من ذوي الميول اليسارية والأقلية السوداء في الولاياتالمتحدة. ولفت ترامب في كلمته إلى وصول أوائل العبيد الأفارقة مع قدوم المستعمرين الأوائل، ما جعل مدينة جيمستاون رمزا ليس فقط للديموقراطية الأميركية بل للعبودية الجماعية. وقال: «نتذكر كل روح عانت أهوال العبودية» واصفا ذلك «بالتجارة الوحشية بحياة البشر». غير أن نواب ولاية فيرجينيا من أصول أفريقية قاطعوا ترامب، قائلين: «من المستحيل تجاهل شعار الكراهية والازدراء الذي يمثله الرئيس» متهمين ترامب باستخدام «خطاب عنصري وكاره للأجانب». وفي مقاطعة نادرة من نوعها لخطاب رئيس، اعترض عضو في مجلس ولاية فيرجينيا خطاب ترامب رافعا لافتة كتب عليها «اطردوا الكراهية» و»عودوا إلى منزلكم الفاسد». وتوقف ترامب عن إلقاء خطابه قبل أن يتم إخراج الرجل، لكن الرئيس لم يقل شيئا. وخلال الأسبوعين الماضيين، هاجم ترامب أربع نائبات ديمقراطيات، من أصول أجنبية، بالإضافة إلى نائب أسود يمثل بالتيمور، وأحد المدافعين عن الحقوق المدنية. وأثارت هجماته انتقادات بأن ترامب يثير انقسامات عرقية، مع سعيه لحشد قاعدته ذات الغالبية البيضاء قبيل انتخابات العام المقبل. وصلت عاصفة الانتقادات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى داخل حزبه الجمهوري، في رفض لتصريحه «العنصري» ضد عضوات بالكونغرس من أصول أجنبية، بعد أن طالبهن بالعودة إلى بلدانهن الأصلية. من جهته، أدان السيناتور من الحزب الجمهوري، ميت رومني، تصريحات ترامب، قائلا: «إن تعليقات الرئيس مدمرة ومهينة وهي تحطم الوحدة»، مضيفا أن من واجبات الرئيس الأمريكي توحيد الشعب من جميع الأعراق والألوان والأصول القومية المختلفة. وتابع: «لكن في هذا الصدد، فشل الرئيس ترامب بشدة». وأضاف السيناتور رومني: «يمكن أن تختلف مواقف الناس من السياسة، لكن دعوة المواطنين الأمريكيين إلى العودة للدول التي أتوا منها تتجاوز كل الحدود الممكنة». وأدانت أيضا نائبة رئيس كتلة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي، جودي إيرنست، تصريحات ترامب أيضا. وردا على سؤال عن ما إذا كانت تعد هذه التصريحات عنصرية، قالت: «نعم، هذا ما أعتقده». وكان ترامب تطرق إلى أصول نساء في الكونغرس من الحزب الديمقراطي، قائلا بسخرية: «من المثير للاهتمام أن نرى نساء الكونغرس الديمقراطيات «التقدميات»، اللائي جئن أصلا من بلدان تعد حكوماتها كارثة كاملة وشاملة، والأسوأ والأكثر فسادا وغير الكفؤة مقارنة بأي مكان في العالم، ويقمن بصوت عال الآن بإخبار شعب الولاياتالمتحدة بشراسة، أعظم وأقوى أمة على وجه الأرض، كيف تدار حكومته». وأضاف في تغريدة أخرى: «لماذا لا يعدن ويساعدن في إصلاح الأماكن المحطمة تماما والمليئة بالجريمة التي أتين منها. ثم حينها ليعدن ليوضحن لنا كيف يتم ذلك. تحتاج هذه الأماكن إلى مساعدتكن بشدة، ولا يمكنكن تركها بسرعة كافية. أنا متأكد من أن نانسي بيلوسي ستكون سعيدة للغاية لوضع ترتيبات السفر المجانية بسرعة». وأجرت عضوات مجلس النواب الديمقراطيات اللواتي هاجمهن ترامب، وهن رشيدة طليب وألكسندريا أوكاسيو كورتيز وإلهان عمر وأيانا بريسلي، مؤتمرا صحفيا دعون خلاله إلى عزل الرئيس. وتعد إلهان عمر الوحيدة بين هؤلاء النائبات المذكورات التي ولدت خارج الولاياتالمتحدة، في الصومال، أما الباقيات فولدن فيها.