تتبع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ببالغ القلق واقعة التمييز والإقصاء و»الحكرة» التي تعرضت لها الأخت شريفة لموير عضو المكتب الوطني خلال المقابلة الخاصة بالقبول في سلك الدكتوراه والتي عرفت إقصاء ممنهجا وتمييزا على أساس الانتماء السياسي، ناهيك عن التعامل الحاط من الكرامة من طرف اللجنة المشرفة على سلك الدكتوراه بكلية الحقوق جامعة محمد الخامس بالرباط . وعلى إثر هذه التصرفات التي تسيء الى الجامعة المغربية وتفضح التوظيف السياسوي الضيق للانتماء، والاستغلال البشع للنفوذ الذي عرته هذه الواقعة والتي تورط فيها مسؤولون من الحزب الأغلبي الأصولي على رأسهم الوزير الشوباني وصديقه عبد العالي حامي الدين في ضرب تام لمبدأ الاستقلالية وتكافؤ الفرص ، واستمرار نهج هؤلاء في أخونة مفاصل الدولة، بدءا بإقصاء الأطر التقدمية والحداثية من حقهم الثابت في التعليم المكفول دستوريا، وعلى إثر هذه الواقعة الشنيعة يعبر المكتب الوطني عن تضامنه التام و اللامشروط مع الأخت شريفة لموير ومن خلالها كل أبناء الشعب من الطلبة المحرومين من حقهم في السلك الثالث والتعليم العالي، ويعلن للرأي العام ما يلي : *استنكاره لهذه الواقعة التي تعري انتهازية مسؤولي وأعضاء الحزب الأغلبي إقصاءهم الممنهج لأطر البلاد من أبناء الشعب المغربي. *دق ناقوس الخطر لواقع الجامعة المغربية تحت وصاية الحزب الأغلبي الأصولي، واستهجان سياسته الرامية الى أخونة مفاصل الدولة بدءا من أخونة الجامعة. *دعوته إلى تشكيل لجان نيابية لتقصي الحقائق حول ظروف ولوج الماستر والدكتوراه والتنقيلات و التعيينات في الجامعة المغربية وما تعرفه من هيمنة القوى الرجعية في ضرب لقيم المساواة. *اعتزام الشبيبة الاتحادية اتباع كافة المساطر القانونية والقضائية، إحقاقا للحق في هذه النازلة. *تحميله المسؤولية كاملة لرئيس الحكومة ووزير التعليم العالي في ما جرى.