تمكنت الشرطة بمدينة آزرو مع نهاية الأسبوع الأخير من إيقاف رأس حربة «أخطر العصابات الإجرامية»، الملقبة ب «عصابة أمخشون»، صهر المجرم «بولوحوش»، الذي يقضي حاليا عقوبة السجن المؤبد، بتهم جنائية تتمثل في «تكوين عصابة إجرامية، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة الموصوفة، والاختطاف، والاحتجاز، وهتك عرض، والاغتصاب، وحيازة سلاح ناري دون ترخيص . المدعو يونس أمخشون (26) يعتبرالاخ الاصغرلأمخشون الذي سبق توقيفه خلال يناير 2014 برفقته34 من أفراد العصابة، حيث تم ضبطه متلبسا، وبحوزته ترسانة من الأسلحة البيضاء، وسلاح ناري وعشرات الخرطوشات من الذخيرة الحية، التي كان يصنعها بنفسه بطريقة تقليدية، ويستعملها لزرع الرعب في نفوس ضحاياه، بمساعدة باقي أفراد عصابته، بمناطق مختلفة، على مدى السنوات الماضية، خاصة سكان مناطق ضاية عوا بإقليم إفران، بجهة مكناس تافيلالت، وآيت السبع بأحواز إيموزار كندر بجهة فاس بولمان. توقيف أخر رأس حربة في عصابة بولوحوش- يونس أمخشون -جرى فجر الجمعة الأخير-201/12/26- حين قام فريق من عناصر الشرطة القضائية يتكون من 9افراد يرأسه إلياس أموكان العميد الممتاز رئيس المفوضية الجهوية للامن الوطني بأزرو بإحدى الشعاب المنتشرة بالمنطقة الجبلية القريبة من مدينة آزرو على مستوى جماعتي سيدي المخفي وتيكريكرة، ولم تكن العملية باليسيرة حين وجدت الفرقة الأمنية نفسها أمام عنصر خطير لم تمكن عملية ايقافه لتمر دون مقاومة شرسة حيث أشهر في وجههم سيفا في محاولات يائسة منه للإفلات بجلده، إلا أن اليقظة والحكمة كانتا حاضرتين في مواجهة الظنين دون إحداث أدنى الخسائر البشرية وبالتالي تم نقله إلى مركز الشرطة بآزرو لتدوين محضر الإيقاف، لضمه الى ملفه الذي يضم العديد من القضايا الجنائية المرتبطة بالسرقات الموصوفة بالعنف وأخرى في سرقة المواشي، و الضرب والجرح اوالاتجار في المخدرات... كلها كانت موضوع بحث من خلال 15 مذكرة وطنية منذ أزيد من سنة ونصف .. وقد تم إيداع يونس أمخشون السجن المدني تولال بمكناس يوم الأحد الأخير بأمر من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمكناس في انتظار محاكمته بالمنسوب إليه.