تنظم دار الشعر بمراكش الدورة الثانية لتظاهرة «الشعر في الشواطئ والمخيمات»، وذلك أيام 6 و 7 و 8 غشت 2019 بشاطئ أكادير. تستضيف الدورة لفيفا من الشعراء والنقاد والفنانين وأطر متمرسة في محترفات الكتابة الشعرية والفنون، الى جانب تنظيم فقرة ماستر كلاس مخصصة لموضوع «الشعر والهوية». وتندرج هذه التظاهرة الشعرية ضمن انفتاح دار الشعر في مراكش على مختلف المدن والجهات المغربية، وأيضا من أجل المزيد من الانفتاح على فرص تداول الشعر بالفضاءات العمومية. وتحفل هذه التظاهرة بتنظيم أماسي شعرية، ومكتبة شاطئية بوصفها فضاء للقراءة والمعرفة، وانتظام ورشات تختص في الكتابة الشعرية الممسرحة والتربية الموسيقية والتعبير الفني الى جانب مسابقة للإلقاء الشعري موجهة لأطفال المخيمات، من أجل التحسيس بإبداعات وفنون الأطفال واليافعين والشباب والنهوض بثقافة القراءة في مختلف المجالات التعبيرية، والاهتمام بجميع أشكال التعبير الخاصة بمختلف الفئات العمرية، كما تشهد التظاهرة تقديم فقرات موسيقية متنوعة. كما ستعرف هذه الفعاليات، تنظيم مكتبة «الديوان المغربي»، وهي مكتبة شاطئية خاصة بالكتب والاصدارات الشعرية ستظل مفتوحة للزوار كفضاء للقراءة طيلة 3 أيام، الى جانب ورشة ميدانية خاصة بفن النحت على الرمال، من خلال منحوتة، بكل حمولتها الرمزية، ستعطي ميسما خاصا لشاطئ أكادير في انفتاحه البليغ على الشعر. وتنطلق الفعاليات يومه الثلاثاء 6 غشت في الساعة العاشرة والنصف صباحا، من خلال استقبال المكتبة الشاطئية لراودها بفضاء القراءة بشاطئ أكادير، بموازاة انطلاق ورشة الإلقاء الشعري بمخيم الانبعاث، والتي ستمتد ثلاثة أيام وتخصص لفئات الأطفال واليافعين ومن تأطير الأستاذين عبداللطيف الصافي وقمر أعراس. فيما يحتضن فضاء القراءة بممر توادا بشاطئ أكادير، على الساعة الخامسة والنصف مساء، انطلاق ورشات «الشعر الممسرح». وتنطلق أولى أماسي الشعر ، مساء على الساعة الثامنة والنصف ليلا بنفس الفضاء، ضمن فقرة «قصائد للبحر» وتعرف مشاركة الشعراء: خديجة أروهال، عائشة بلحاج، إدريس بلعطار، ويسهر على المصاحبة الموسيقية الفنان عازف العود خالد صبرهوم. اليوم الثاني، الأربعاء 7 غشت، تتواصل فعاليات الورشات، سواء في فقرة الشعر في المخيمات أو الشعر في الشواطئ، ويشهد شاطئ أكادير تصميم وإنشاء «منحوتة الدار»: «قصيدة من رمال»، بمشاركة العديد من الشباب ومن تأطير الفنان عبدالغني العلوي، فيما تتواصل المكتبة الشاطئية انفتاحها على القراء، من رواد الشاطئ ومن الزوار الأجانب والمغاربة في الداخل والمهجر. ويشهد فضاء القراءة بممر توادا، على الساعة الثامنة والنصف ليلا، تنظيم فقرة «ماستر كلاس»/ محاورات ولقاء مع الباحث والشاعر أحمد عصيد، والذي تحاوره الكاتبة والمبدعة لطيفة باقا، حول موضوع «الشعر والهوية». وتختتم فعاليات الدورة الثانية لتظاهرة «الشعر في الشواطئ والمخيمات»، الخميس 9 غشت، بتوقيع منحوتة «قصيدة من رمال» وهي الأثر الشعري البليغ الذي تتركه دار الشعر بمراكش شاهدا على رسالة الشعر وقيمه، وتتواصل فعاليات الورشات، سواء في فقرة الشعر في المخيمات أو الشعر في الشواطئ، فيما تنتظم الأمسية الشعرية الثانية، «الشاعر وأثره» على الساعة الثامنة والنصف ليلا.. في ليلة يختلط فيها الشعري بالموسيقي وبالأداء الممسرح. بمشاركة الشعراء: سعيد الباز، محمد وكرار، وآمال هدازي. وبمصاحبة موسيقية لفرقة «إينوراز». كما سيتم توزيع شواهد المشاركة على المشاركين في الورشات، مع قراءات مختارة وتقديم لوحة شعرية ممسرحة وتتويج ثلاث أصوات متميزة، ويوقع المشاركون ب»أغنية أثر الشاعر»، على فعاليات حفل الاختتام الليلة الثالثة من «تجربة دار الشعر بمراكش»، في سفر الشعر الى جمهوره، والى فضاءاته. وأيضا من أجل المزيد من خلال فرص تداول الشعر وتنويع أكثر للفضاءات العمومية المستهدفة. كما تشكل، هذه الفقرة، تتويجا لمسار موسم بكامله، من أنشطة دار الشعر بمراكش، والتي أسهمت في إطلاق دينامية جديدة للمشهد الثقافي بالمغرب.