خلال حفل التميز الذي نظمته كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس مؤخرا تم تسليم جائزة المرصد الجهوي للإعلام والتواصل بجهة فاسمكناس لأحد الطلبة المتفوقين من طرف الزملاء عبد السلام الزروالي ومحمد بوهلال وإدريس العادل أعضاء المرصد الذي تأسس بتنسيق مع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بفاس ومركز حقوق الناس بالمغرب بغية تنظيم المهنة والتكوين وإعادة التكوين المستمر للزملاء والزميلات بالجهة. ومن المعلوم أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية كانت سباقة في تأسيس شعبة الإعلام والتواصل على عهد رئيس الجامعة الأسبق د فارسي سرغيني وباقتراح من ذ عبد السلام الزروالي حيث تبني الفكرة د إبراهيم أقديم عميد الكلية آنذاك والذي يشغل حاليا نائبا لرئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، واستطاعت الشعبة التي ترأسها الأستاذان القاسمي والعمراني التغلب على كل الصعوبات التي واجهتهما خلال تكوين وتاطير الطلبة، حيث استفاد عدد هام من الخريجين من التكوين النظري والتطبيقي مكنهم من الحصول على مناصب إعلامية في مختلف وسائل الإعلام المغربية باقتدار وكفاءة عالية. هذا وأكد د إبراهيم اقديم باسم رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله أن هذه الأخيرة تعمل في إطار التوجه الجديد لها على الابتكار للمساهمة بشكل فعال في النهضة التنموية التي تعرفها بلادنا في مختلف المجالات تماشيا مع مشروعها الذي يستمر إلى غاية 2022 والذي يسعى إلى جعل جامعة سيدي محمد بن عبد الله من بين الجامعات المتميزة وطنيا ودوليا لتتبوأ مستوى رفيعا في البحث العلمي والأكاديمي . من جهته أشار عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس د سمير بوزويتة إلى أن الكلية منذ تأسيسها سنة 1992 وهي لا تدخر جهدا في توسيع عرضها التربوي، ساعية إلى التطوير والتحديث مما أتاح لها تكوين أجيال عديدة في مختلف التخصصات وحصولهم على شهادات علمية عليا مما ساعد الخريجين على اقتحام سوق الشغل في عدد من الميادين، وأشار إلى أن المؤسسة عازمة على رفع التحدي في إطار ملاءمة الكم بالكيف وهي معادلة صعبة نحن عازمون على تحقيقها، وبعد ذلك تم توزيع الجوائز على الطلبة المتميزين في مختلف الشعب . هذا وتمت الإشادة بالطالبة التي حصلت على الميدالية البرونزية في العاب القوى الجامعية التي نظمت بنابولي مؤخرا بايطاليا في مسافة 3000م وزميلها الذي احتل الصف الثالث قي مسافة 1500 واللذين رفعا راية المغرب خفاقة بين أعلام دول الطلبة الفائزين بالميداليات.