أطلق الفنان المغربي – السوري بدر رامي رسميا مساء الثلاثاء الماضي، عبر موقع رفع الفيديوهات العالمي الشهير «اليوتوب» وعبر منصات التواصل الاجتماعي أول كليباته الغنائية، تحت عنوان « كلنا مغاربة»، احتفاء بالذكرى العشرين لعيد العرش المجيد، وذلك في حفل رسمي احتضنه أحد فنادق العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء. في هذا السياق اعتبر الفنان بدر رامي، المغربي المولد و النشأة، في تصريح خاص ل» الاتحاد الاشتراكي « أن إنجاز هذا العمل الفني المغربي الصرف و الخالص و الضخم، نابع من تعلقة الكبير و الوثيق بوطنه المغرب، الذي يحتاج أكثر من كليب و أغنية.. للتعبير عن المشاعر الفياضة و الجياشة التي تختلجه تجاهه..، ومن ثمة رأى أن « كلنا مغاربة « هو أقل ما يمكن أن يقدمه في هاته المناسبة العظيمة، التي يحتفل بها المغاربة قريبا بحدثين وطنيين معبرين عيد العرش المجيد وعيد الشباب.. وأبرز الفنان رامي، الذي يعد من أبرز الشباب الصاعدين في المنطقة العربية على مستوى أداء الأغنية الطربية العربية الأصيلة.. أن كليبه هذا هو عمل مغربي مئة في المئة، كان نتاج سنتين من التفكير قبل أن يخرج في حلته هاته، التي» أتمنى أن تترجم ما أشعر به تجاه هذا الوطن الحبيب..»، وذلك برفقة الملحن السوري و المغربي القلب مازن الأيوبي و الموزع حميد الدواسي و المخرج سعيد موسارع، حيث «التأم الجميع واشتغل على أن يكون هذا العمل امتدادا لأعمال مغربية غنائية موسيقية عظيمة من قبيل « العيون عينيا و الساقية الحمرا ليا..» و» صوت الحسن ينادي..»، إذا سيجد المشاهد والمتتبع أن نفسهما متواجد بهذا الكليب كما تتواجد أنماط فنية مغربية من الشمال و الشاوية و سوس و الصحراء المغربية..، وهذا يؤكد – يقول رامي – أن «كلنا مغاربة» بذل فيها مجهود كبير استغرق الاشتغال عليه حوالي خمسة شهور من الإعداد القبلي، وحوالي شهر من الإعداد المباشر بمشاركة ستين شخصا قبل مرحلة التصوير التي دامت خمسة أيام في مجموعة من مناطق المغرب الجميلة ، التي تكشف عن جمال و غني مناظره الطبيعية، التي حباه الله بها ..