حسم أتلتيكو مدريد، بطل الدوري الاسباني لكرة القدم، مواجهة الذهاب في ثمن نهائي الكأس مع جاره وغريمه ريال مدريد، حامل اللقب، بنتيجة 2 - 0 يوم الأربعاء على ملعب «فيسنتي كالديرون». ويلتقي الفريقان إيابا يوم الخميس المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو. وهذه الخسارة هي الثانية على التوالي للريال مطلع هذا العام، بعد أن سقط أمام فالنسيا 1 - 2 الأحد الماضي، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري، ما أدى إلى توقف سلسلة انتصاراته المتتالية عند 22 في جميع المسابقات، وكان في حاجة إلى فوز واحد لمعادلة الرقم القياسي على هذا الصعيد. وفي مقابل خسارتي الريال، فان أتلتيكو الذي اخترق في الأعوام القليلة الماضية ثنائية ريال مدريدوبرشلونة في إسبانيا، بدأ العام بشكل مثالي، بعد أن فاز السبت الماضي على ليفانتي 3 - 1، ليعادل برشلونة في المركز الثاني للدوري برصيد 38 نقطة لكل منهما،ويصبح على بعد نقطة واحدة فقط من الريال المتصدر. وهي المباراة الرابعة بين الفريقين في الموسم الحالي، وسبق أن فاز أتلتيكو مرتين 1 - 0 و 2 - 1، وتعادلا في واحدة 1 - 1. ولا يزال اللقاء الشهير بين الفريقين بنهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الماضي في الأذهان، وقد حسمه ريال مدريد 4 - 1، بعد أن بقي أتلتيكو متقدما بهدف الأوروغوياني دييغو غودين حتى الدقيقة الثانية من الوقت الضائع، قبل أن يحرز سيرجيو راموس هدف التعادل ويفرض شوطين إضافيين سجل فيهما «الملكي» ثلاثة أهداف إضافية، محققا اللقب العاشر بعد انتظار دام منذ عام 2002. وأبقى الايطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو على مقاعد الاحتياط، مشركا في خط الهجوم الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بايل والكولومبي خاميس رودريغيز. وفي المقابل، أشرك الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد المهاجم فرناندو توريس، العائد إلى فريقه الأم، بعد ضمه من ميلان الإيطالي، حيث لعب في صفوفه منذ بداية الموسم معارا من تشلسي الانكليزي.