أحالت عناصر المركز القضائي لسرية الدرك الملكي ببرشيد، أمس الثلاثاء، على أنظار الوكيل العام للملك لدى استئنافية سطات، مشتبها به بالقتل والسرقة والمتاجرة في كل أصناف المخدرات، مسجل خطر، كان محل أكثر من ستين مذكرة بحث على الصعيد المحلي والوطني إلى أن ترصدته أعين الدرك عشية الأحد الفائت صحبة أحد مساعديه داخل سيارة راسية بأرض خلاء بجانب دوار أولاد امحمد جماعة لمباركيين، وتبعا لذلك شكل القائد الإقليمي للدرك الملكي ببرشيد ومساعده الأول إضافة لقائد المركز القضائي بالنيابة، فرقة دركية تعقبت الهدف الذي كان وصديقه داخل سيارة، فرا على متنها بمجرد شعورهما بالخطر، ما دفع أحد العناصر المطاردة إلى إطلاق رصاصتين من مسدسه الوظيفي فجر بهما عجلتي السيارة المطاطيتين، ليترجل منها المشتبه بهما حاملين سيفين من الحجم الكبير، قاوما بواسطتهما رجال الدرك مقاومة شرسة، غير أنهما فشلا في الفرار وبالتالي تم إلقاء القبض عليهما ليوضعا تحت تدابير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، مع قطر السيارة إلى مركز السرية ببرشيد ومنه إلى المحجز البلدي، ليتبين بعد تنقيطها أنها مسجلة بسبتة المحتلة وتحمل صفيحتين مزورتين، وبتفتيشها عثر داخلها على عدة سيوف من الحجم الكبير وهواتف نقالة وكيس محمل بالقنب الهندي سعته مئة كيلوغرام وخمسين كيلوغراما من تبغ «طابا» وثلاثمائة قرص مهلوس مختلفة الأنواع، فتم حجز الكل لكل غاية مفيدة، وتبعا لذلك فتحت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي لسرية برشيد مع المشتبه به وكذا مع رفيقه، إضافة لما سبق، تحقيقا حول سرقته في وقت سابق لسلاح ناري من إحدى الفيلات مازال بحوزته، وكذلك بشبهة قتل إحدى السيدات رفقة معاونيه والتنكيل بجثتها بدوار السحابات إقليم النواصر، كانت قيد حياتها عمة لأحد خصومه من تجار المخدرات، كذلك تم الاستماع له بخصوص اقتراف عدة سرقات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض واغتصاب واحتجاز نساء، منهن عاملات كان يصطادهن باستغلاله حاجتهن للتنقل عبر ( الأوطو سطوب ) لمقرات عملهن خارج المدينة.