نظمت الجمعية المغربية لمساعدة الأشخاص ذوي الحروق حملات تحسيسية بعدد من المؤسسات التعليمية الابتدائية بسيدي البرنوصي لفائدة التلاميذ والتلميذات بتأطير من طرف محمد اسناد، وهو أستاذ متقاعد، حيث استفادت هذه المؤسسات من المبادرة على شكل دفعات دامت لفترة تقارب 121 يوما . سطرت الجمعية في حملتها التأسيسية مجموعة من الأهداف تجسدت في التعريف بنفسها وإبراز دورها الاجتماعي الإنساني في مساندة المحروقين المحتاجين، والرفع من الوعي العام عبر توعية الأمهات والأطفال بالإجراءات المتخذة في حالة اندلاع الحريق وبعده، مع تسليط الضوء على الأضرار السلبية، سواء النفسية أو الجسدية، المتمخضة عن ذات الحدث. بلغ مجموع عدد المستفيدين من حملة الجمعية المغربية لمساعدة المحروقين 2400 فرد يتوزعون بين التلاميذ والتلميذات التي هي الشريحة المستهدفة بشكل أساسي، بمعية أطر تربوية وجمعيات الآباء والأمهات وأولياء التلاميذ، الذين استحسنوا وتجاوبوا بشكل فعال مع الحملة، مقدمين تصريحات وشهادات حية توثق لما تعرضوا له من حوادث احتراق، في حين صرح البعض الآخر بكون هذه الإصابات بحروق تسبب للكثير منهم في الانقطاع عن الدراسة وهدرها، جراء ما تعرضوا له من تشوهات حالت دون استئنافهم لدراستهم. (صحفية متدربة)