فاز سريع وادي زم أمام جماهيره على أولمبيك خريبكة (0 – 1)، خلال المباراة الأخيرة التي أقيمت أول أمس (السبت) عن الدورة 29 من البطولة الاحترافية الأولى. وأحرز محمد الجعواني هدف فريق السريع بضربة رأسية استقرت في شباك محمد فرني في الدقيقة 37، من ضربة خطأ جانبية نفذها هشام العروي. وأبعد المدرب الخريبكي رشيد الطاوسي اللاعبين يوسف عكادي، عمر سربوت، يوسف الجمعاوي، زهير الواصلي، زهير أوشن، و ياسين عمريوي مانحا الأسبقية لمجموعة من العناصر الشابة. في هذا السياق، لعب بلال الصوفي أول مباراة رسمية مع أولمبيك خريبكة قبل تعويضه بزين الدين الدراك مع الحفاظ على صلاح الدين ضامين وعودة زهير الهاشمي كمدافع أيمن. ولم يقو محمد الجعواني على إتمام المباراة بعد إحساسه بألم ليتم تعويضه برشيد أبو الزهر. واعتمد مدرب السريع حسن بنعبيشة على كل لاعبيه في ظل محدودية التركيبة البشرية. وأشادت الجماهير والطاقم التقني بالعطاء المتواصل للحارس محمد عقيد الذي وقف سدا منيعا أمام مهاجمي خريبكة في الجولة الثانية، وحرمهم من تعديل الكفة بواسطة إسماعيل الحراش ،حمزة قلعي ورضا الهجهوج. بهذه النتيجة،ارتقى سريع وادي زم إلى الرتبة 9 ب 36 نقطة، بالمقابل حافظ أولمبيك خريبكة على مركزه 13 ب 33 نقطة وسيختتم الفريقان منافسات الموسم يوم غد (الثلاثاء) أمام نهضة بركان ومولودية وجدة. في تصريحه بعد نهاية المباراة،أكد حسن بنعبيشة أن الفوز في الديربي له قيمته رغم صعوبته أمام أولمبيك خريبكة، الذي استعان بخدمات عناصر جديدة قدمت شوطا ثانيا في المستوى وكانت قريبة من التعادل. وأضاف بأن الديربي عرف شوطين مختلفين والانطلاقة كانت مع السريع الذي خلق فرصا وسجل هدفا وبدل مجهودات كبيرة لإضافة أهداف لم تتأت بواسطة هشام العروي وعبدواللاي اديارا ووليد الخلدوني. وأوضح أن خروج الجعواني أثر على معنويات لاعبي السريع وقلص من حدة تقدمهم نحو مرمى محمد فرني بالمقابل منح انتعاشة لخريبكة الذي ناور في الجولة الثانية، لكنه اصطدم بقوة عناصر وادي زم. من جهته، أكد رشيد الطاوسي بأن فريقه انهزم بشرف أمام سريع وادي زم بحكم التغييرات التي قام بها والاعتماد على عناصر شابة وفي غياب الركائز الأساسية. وأضاف بأن أولمبيك خريبكة لعب بأريحية وبدون ضغط بعد الحفاظ على مكانته وهو ما جعله يشرك لاعبين شباب باتفاق مع المكتب المسير للوقوف على مؤهلاتهم ومنحهم الثقة في البطولة الوطنية.