اتهم أستاذ جامعي رئيس جامعة ابن زهر بأكادير بتزوير وثائق وسجلات رسمية واستعمالها وإصدار +44+32واهد ماستر وماستر متخصص 47+32بدون سند قانوني. وأوضح الأستاذ ميمون بنزواع، عضو مجلس جامعة ابن زهر سابقا، في شكاية وجهها إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، بتاريخ 27 ماي 2019، أنه أيضا تم إصدار شواهد ماستر غير معتمدة وماستر وماستر متخصص بعد سنة واحدة فقط من الدراسة في إطار التكوين المستمر من طرف رئيس جامعة ابن زهر، خارقا بذلك، كما وصفت الشكاية، قانون 01.00 المنظم للتعليم العالي، ولاسيما المادتين 8و16ومقتضيات الدفتر الوطني للضوابط البيداغوجية الخاص بمسالك الماستر . وأكد الأستاذ الجامعي أن الأمر يعود إلى سنة 2016حين كشفت بعض الجرائد الوطنية عن عمليات تزوير وتلاعبات واسعة شملت حوالي 63 شهادة ماستر وماستر متخصص أصدرها ووقعها رئيس الجامعة في سنتي 2011و2012 استفاد منها أصحابها من دون وجه حق، واستعملوها للتوظيف والترقي والحصول على شهادة دكتوراه في ما بعد. وكشف الأستاذ ميمون بنزواع، الذي كان عضوا بمجلس الجامعة لولايتين متتاليتين، أنه بعد أبحاث دقيقة تبين أن الأمر يتعلق بقيام رئيس الجامعة بتحويل شواهد التكوين المستمر إلى شواهد جامعية ومؤدى عنها في إطار التكوين المستمر لاتسمح لأصحابها بولوج الوظيفة والتسجيل في الدكتوراه إلى شواهد وطنية معترف بها من طرف الدولة . وأكد المشتكي أن عملية التحويل هذه لاتستند إلى أي سند أو مرجع قانوني يسمح بذلك ويمكن اعتباره عملية تزوير في وثائق وسجلات رسمية واستعمالها، خاصة، تقول ذات الشكاية، أن المسؤول الأول عن الجامعة يعتبر موظفا ساميا كان حريا به أن يسهر على التطبيق السليم للقانون لا على خرقه،علما أن الفقرة الثالثة من المادة 16 توضح أن رئيس الجامعة يوقع على الشهادات الوطنية والشهادات الخاصة بالجامعة المسلمة من لدن المؤسسات التابعة لها، وأوضح الأستاذ الجامعي أن عملية التزوير شملت 63 شهادة ماستر وماستر متخصص موزعة على ثلاثة أفواج، تخصص السياحة والتواصل وفوج واحد تخصص الثقافة واللغة الأمازيغية، كما أقدم رئيس الجامعة، وفق ذات الشكاية، على إصدار شواهد ماستر وماستر متخصص لفائدة الفوج الثالث تخصص السياحة والتواصل مكون من17 شخصا بعد سنة واحدة فقط من الدراسة في إطار التكوين المستمر «دروس ليلية «، وأصدر العديد من شواهد الماستر في تخصص غير معتمد بتاتا من طرف الوزارة .