ذكر مصدر مطلع من نادي المغرب التطواني أمس الأربعاء، أن الفريق توصل إلى اتفاق نهائي مع المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، لخلافة المدرب عزيز العامري إلى نهاية الموسم، مع إمكانية تمديد العقد في حال تحقيق الأهداف المتفق عليها. وأشار مصدرنا إلى أنه مباشرة بعد توقيع العقد سيتم تقديم المدرب الجديد لوسائل الإعلام، دون أن يفصح عن القيمة المالية التي سيكلفها التعاقد مع هذا المدرب الإسباني. وكان سيرخيو لوبيرا، البالغ من العمر 37 سنة، قد تابع يوم الأحد المباراة التي خاضها أصدقاء العميد أبرهون بملعب سانية الرمل أمام نهضة بركان، وحققوا خلالها الفوز بهدفين لهدف واحد. وبدأ سيرخيو لوبيرا مشواره في عالم التدريب سنة 1999، وعمل في بداياته بمركز تكوين اللاعبين بنادي أف سي برشلونة، حيث أشرف على تدريب كل من سيرجيو بوسكيتش وسيسك فابريغاس وبويان كيركيتش وجونثان دوس سانتوس وإسحاق كوينكا وكريستيان تيلو وغيرهم من الأسماء التي حملت قميص «البلاوغرانا»، قبل أن يدرب فيما بعد فريقي تيراسا وسبتة. وفي سنة 2012 سيقدم المدرب سيرخيو لوبيرا ترشيحه للعمل مساعدا للمدرب الراحل تيتو فيلانوفا، غير أن هذا الأخير فضل الاعتماد على جوردي رورا. وفي موسم 2012 - 2013 تولى مهمة تدريب فريق لاس بالماس بالدرجة الثانية من الدوري الاسباني، الذي غادره في ماي 2014، قبل جولتين من نهايته، تاركا إياه في الرتبة الثالثة. وكانت إدارة الفريق التطواني قد توصلت في الآونة الأخيرة بمجموعة من السير الذاتية لمدربين مغاربة وأجانب أبدوا رغبتهم في قيادة سفينة فريق الحمامة البيضاء، المقبل على خوض منافسات عصبة أبطال إفريقيا، للمرة الثانية في تاريخه، حيث وضعته قرعة الدور التمهيدي في مواجهة فريق سيركل باماكو المالي. وكان المكتب المسير لفريق المغرب التطواني قد أعلن في الأيام القليلة الماضية عن تثبيت سمير يعيش، الذي عمل مساعدا لعزيز العامري، في منصب المدرب الرسمي، وهو إجراء توخى من ورائه، حسب مصدرنا، مسؤولو الماط فرض الانضباط داخل المجموعة التطوانية، حتى لا يواصل اللاعبون تعاملهم مع يعيش بصفته مدربا مساعدا. وسيكون آخر ظهور ليعيش على رأس الفريق التطواني في مباراة الجولة 14 من البطولة الوطنية أمام شباب أطلس خنيفرة، قبل أن يسلم فيما بعد المشعل للمدرب الإسباني، الذي سيكون أول ظهور له بكرسي احتياط المغرب التطواني في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، حيث سيستضيف الفريق الاتحاد الزموري للخميسات. و على مستوى آخر، أعلن الفريق التطواني صباح أول أمس الثلاثاء بشكل رسمي عن فسخ العقد مع المدرب عزيز العامري بشكل ودي. وأعلن النادي في بلاغ له، أنه تم الاتفاق بشكل رسمي على فسخ العقد مع المدرب عزيز العامري، وتم توقيع قرار الانفصال بحضور رئيس الفريق عبد المالك أبرون، الذي نوه بعطاءات المدرب العامري خلال الأربع سنوات، التي قضاها مشرفا تقنيا على فريق الحمامة البيضاء،مؤكدا أن «أبواب الفريق ستبقى مفتوحة» في وجه اللاعب السابق لاتحاد سيدي قاسم. ومن جانبه، حسب ذات البلاغ، اعتبر عزيز العامري أن الفترة التي قضاها بتطوان مشرفا تقنيا على فريقها الأول كانت «جيدة»، مشيرا إلى أنه لقي الدعم والمساندة من مختلف مكونات الفريق طيلة هذه الفترة، وهو «ما كان حافزا كبيرا له لتحقيق الانجازات التي بلغها الفريق». وختم بلاغ المغرب التطواني بالإشارة إلى المكتب المسير للفريق قرر تنظيم حفل تكريم خاص للمدرب العامري يوم خامس يناير القادم بمدينة تطوان، اعترافا بما أسداه من خدمات للفريق. وأشار مصدرنا إلى القيمة المالية لفك الارتباط مع المدرب العامري بلغت 60 مليون سنتيم.