ذكر فريق المغرب التطواني، أمس الأربعاء، أن الفريق أنهى مشاوراته مع المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، الذي قدم خلال اليومين الأخيرين لمسؤولي الفريق تصوراته ومشروعه المتكامل لركوب غمار تدريب بطل المغرب. وأضاف الماط على موقعه الرسمي، أن اجتماع المدرب الإسباني مع رئيس الفريق وكذلك مع رئيس اللجنة التقنية وأعضاء من المكتب المسير، أفضى لوجود اتفاق مبدئي من اجل اعتماد المدرب الجديد لما تبقى من الموسم الحالي، حيث اتفق الطرفان على توقيع العقد يوم الاثنين المقبل، بعد استكمال الإجراءات المطلوبة والإعلان عليه بشكل رسمي. وكانت الصحافة الإسبانية أول من أبرز اهتمام المغرب التطواني بخدمات سيرخيو لوبيرا، حيث ذكرت صحيفة "آس" على موقعها الإلكتروني أن لوبيرا أصبح الاسم المفضل لدى إدارة المغرب التطواني للإشراف على الجهاز الفني للفريق لتعويض عزيز العامري. وكان المدرب الإسباني البالغ من العمر 37 سنة، حاضرا الأحد الماضي المقابلة التي احتضنها ملعب سانية الرمل والتي جمعت بين نهضة بركان والمغرب التطواني، وآلت نتيجتها للأخير بهدفين لهدف واحد. وبدأ لوبيرا مشواره التدريبي ضمن صغار نادي برشلونة ومركز التكوين للاعبي ذات الفريق (لا ماسيا)، وكان مرشحا لتولي منصب مدرب مساعد تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة في موسم 2012-2013، كما سبق وأشرف على العارضة الفنية لأندية سبتةالمحتلة وسان روكي دي ليبي وتيرازا. ورغم أن الفريق التطواني أعلن في وقت سابق أنه تم تعيين سمير يعيش مدربا للفريق في هذه المرحلة، بحيث قاد مباراتي الماط أمام شباب الريف الحسيمي والنهضة البركانية برسم الجولتين ال 12 وال 13 من البطولة الاحترافية، ظلت إدارة المغرب التطواني تبحث عن مدرب جديد. وبهذا سيكون سيرخيو لوبيرا رابع مدرب من أوروبا يشرف على أندية مغربية، بعد الويلزي جون توشاك مدرب الوداد البيضاوي والبرتغالي جوزي روماو مدرب الرجاء البيضاوي والفرنسي فرانك ديماس مدرب المغرب الفاسي. وأعلن المغرب التطواني أول أمس الثلاثاء، رسميا عن فسخ العقد مع المدرب عزيز العامري ب "شكل ودي وأخوي"، رغم ظهور بعض التوتر بين الرئيس عبد المالك أبرون والعامري قبل أن يتم تصفية الأجواء بين الطرفين. وكان الخروج المبكر لبطل المغرب من منافسات كأس العالم للأندية من الدور التمهيدي أمام نادي أوكلاند سيتي النيوزلندي، والنتائج السيئة في الجولات السابقة من البطولة الاحترافية، قد تسبب في تدهور العلاقة بين الماط والعامري.