استأثر موضوع عبد العالي المحمدي حارس الكوكب المراكشي باهتمام بالغ من طرف الجمهور المراكشي, بعد أن ذاع خبر احتمال انتقاله إلى الوداد أو الرجاء البيضاويين في مرحلة الميركاتو الشتوي، وعارض مجموعة من مناصري الكوكب تسريحه للناديين السالفين الذكر على اعتبار أن المحمدي يعتبر الدعامة الأساسية للفريق, سيما وانه براهن على علو كعبه في أصعب المبارايات وتألق بشكل لافت في البطولة الوطنية الاحترافية ورحيله كما عبر محبو الكوكب إفراغ الأخير من نجومه وإضعاف لقوته الدفاعية، ولا يوجد لحد الساعة بديل في مستوى المحمدي داخل الفريق، وناشد الجمهور مسؤولي الكوكب عدم التفريط في هذا الحارس البارع . كما أن المدرب الدميعي تشبث بدوره بالحارس المحمدي, خاصة وأن الظرف الحالي لا يسمح بذلك, لأن الكوكب يتنافس على المراتب المتقدمة ويسعى جاهدا لتلميع صورته في البطولة وطالب عدم التشويش على المحمدي في إشارة من الدميعي للمكالمات المباشرة التي يتلقاها المحمدي من الوداد والرجاء الشيء الذي أثر على معنوياته وشتت تركيزه. هذا وقضية المحمدي لازالت متداولة بشكل كبير داخل الأوساط الرياضية المراكشية في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القليلة المقبلة، بعدما أدار رئيس الوداد البيضاوي ظهره عن الرئيس الورزازي من أجل إتمام الصفقة.