طالبت فعاليات حقوقية ومدنية بمدينة صفرو عامل الإقليم» بالعمل على فتح تحقيق عاجل في ارتكاب عدد من مقالع الرمال المحيطة بالمدينة لتجاوزات خطيرة دون حسيب ولا رقيب»، مشيرة إلى أنه « سبق أن تقرر في وقت سابق إغلاق بعض المقالع المعنية وتوجيه توبيخ للبعض الآخر قبل أن يفاجأ الرأي العام المحلي بعودتها إلى العمل مجددا». وتساءلت الفعاليات ذاتها «عن الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان احترام أصحاب هذه المقالع لما ينص عليه دفتر التحملات» ، داعية العامل الجديد إلى «التدخل العاجل من أجل فرض احترام القانون من طرف بعض أرباب المقالع خصوصا الذين سبق أن تم اتخاذ قرارات في حقهم من طرف العامل السابق، علما بأن ملكية بعضها تعود لمسؤولين سابقين بالإقليم». كما دعت الهيئات المحلية المسؤول الإقليمي «إلى الوقوف شخصيا على هذا الملف الشائك والذي أصبح حديث الساعة ، وعدم الاكتفاء بتقارير بعض اللجان التي أصبح يطرح بشأنها أكثر من علامات استفهام ». هذا ويبقى السؤال المطروح هو: متى يتم تطبيق القانون ضد من يخالفونه من بين أصحاب المقالع؟