تشارك مها حديوي للمرة العاشرة في كأس للا مريم للغولف المنظمة تزامنا مع جائزة الحسن الثاني.ومعلوم أن اللاعبة مها حديوي كانت قد شاركت في الألعاب الأولمبية الصيفية 2016. الدورة الحالية في النسخة 46 لجائزة الحسن الثاني والدورة ال25 لكأس لالة مريم للغولف اللتين تحتضنهما مسالك الغولف الملكي دار السلام بالرباط في الفترة المتراوحة بين 22 و28 أبريل الجاري، تعرف مشارك أبرز الأسماء العالمية، ذكورا وإناثا. وعن الحدث، قال منظمو الدورة ال46 لجائزة الحسن الثاني للغولف، وال25 لكأس الأميرة للامريم، إن المغرب ساهم بشكل قوي في إرساء المناصفة في رياضة الغولف مند إحداث كأس للامريم. وأكد رئيس الدوري الأوربي للسيدات مارك ليشتينهن، خلال الندوة الصحفية التي عقدت أول أمس الأربعاء بالغولف الملكي دار السلام، لتقديم الحدثين الرياضيين أن رؤية المغرب من خلال جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف التي يترأسها الأمير مولاي رشيد ، بجمع الذكور والإناث في نفس التظاهرة كان مثالا يحتذى في جميع الدوريات العالمية. واعتبر ليشتينهن أن المنظومة الرياضية حاليا بصفة عامة، وليس فقط رياضة الغولف، تعطي أهمية أكثر لفئة الذكور، مسجلا أن تنظيم دوريات من هذا القبيل، خصوصا بالأردن وإسبانيا، سيعطي دفعة قوية مستقبلا لغولف «السيدات». من جهته، أعرب دافيد ماكلارين بصفته مساعدا لمدير الدوري الأوربي (ذكور)، عن شكره للمغرب على احداثه لهذا الدوري المهم الخاص بالسيدات، وامتلاكه رؤية الجمع بين دوري للجنسين معا في مسالك واحدة، وفي آن واحد. وبخصوص المشاركة المغربية، أفاد نائب الرئيس المنتدب لجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف حسن المنصوري أن المغرب سيكون ممثلا في جائزة الحسن الثاني، بثلاثة لاعبين محترفين، وهم فيصل السرغيني، وأحمد مرجان، وأيوب الغيراتي، إضافة إلى الهاويين أيوب سوادي، وعثمان غوزي. أما في منافسات كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، سيكون المغرب ممثلا بالمحترفة مها حديوي التي تشارك للمرة العاشرة، إضافة إلى الهاويتين انتصار ريش، ولينا بلمعطي. ويستفيد الدوريان المنظمان من قبل جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، سنويا من نقل تلفزي يهم 650 مليون منزل من القارات الخمس.