مصدر دبلوماسي مغربي من العاصمة نيوديلهي ل «الاتحاد الاشتراكي»: علمت “الاتحاد الاستراكي” أن طاقما طبيا متخصصا حل أمس الاثنين بالعاصمة السريلانكية كولومبو لمتابعة الوضع الصحي للمواطنة المغربية، (هاجر. أ) إحدى مضيفات الخطوط السعودية التي أصيبت بجروح في الهجمات الإرهابية التي وقعت يوم الأحد في سيرلانكا وخلفت مقتل 290 شخصا وإصابة 500 آخرين، قادما إليها من الرياض. وكشف مصدر دبلوماسي مغربي من العاصمة نيوديلهي، في اتصال هاتفي مع “الاتحاد الاستراكي”، أن سفارة المغرب في جمهورية الهند تتابع، عن كثب، تطورات إصابة المواطنة المغربية إثر التفجيرات التي استهدفت فندق “غراند سينامون” وعددا من الفنادق ومجمعا سكنيا وثلاث كنائس في سريلانكا أثناء الاحتفال بعيد القيامة. وأضاف أن المصالح القنصلية المغربية بنيوديلهي ظلت، في إطار تقديم المساعدة القنصلية للضحية، منذ بلغ إلى علمها خبر إصابة المواطنة المغربية البالغة من العمر 38 سنة بجروح في انفجار ضمن سلسلة التفجيرات التي استهدفت فنادق وكنائس في البلاد، في اتصال دائم بالمصالح الطبية التي تشرف على متابعة حالة الضحية وبأسرتها لطمأنتهم على حالتها الصحية. وأوضح أن أحمد الرفاعي، القنصل الفخري للمغرب في العاصمة كولومبو ربط الاتصال، أول أمس الأحد، رفقة طبيب، بالضحية المغربية التي نقلت إلى إحدى المستشفيات العمومية في سيرلانكا لتقييم حالتها الصحية مشيرا إلى أن وضعها الصحي مستقر، في أفق وصول مسؤول من المصالح القنصلية المغربية للسفارة. وكانت مصادر متطابقة أفادت أن شذرات انفجار أصابت على مستوى اليد إحدى مضيفات الخطوط السعودية تحمل الجنسية المغربية كانت تتواجد في مطعم أحد الفنادق الذي استهدفته التفجيرات حيث تقيم إثر توقف طاقم الطائرة في العاصمة السريلانكية كولمبو، بعد استكماله عدد ساعات الطيران، حسب نظام الطيران. وحسب مصادر إعلامية سعودية فقد وجهت المواطنة المغربية المضيفة في الخطوط السعودية، عبر مقطع صوتي، قالت صحيفة “سبق” إنها حصلت عليه، استغاثة باكية لكل من يسمعها، طالبة سرعة إسعافها، قائلة: “الشباب ماتوا بالمطعم تحت، وما في حد يطلب لي إسعاف”.