في الندوة الصحفية، التي أعقبت مباراة الوداد و»حوريا كوناكري»، برسم ربع نهائي كأس عصبة الأبطال، والتي انتهت بانتصار الوداد بحصة عريضة، قال المدرب الودادي، فوزي البنزرتي، بعد أن عبر عن حزنه على الإصابة الخطيرة التي تعرض لها حارس «حوريا « «خاديم نداي»، متمنيا له له شفاء سريعا، (قال) إن لاعبيه قدموا مباراة كبيرة، حيث «عملنا على جعل الفريق الخصم يعيش تحت ضغط كبير، كما أننا عرفنا كيف نلعب بسرعة كبيرة، وبطريقة جماعية، لأنني لا أومن أبدا باللعب الفردي إلا إذا كان سيقدم حلا، وكنت أعرف بأن الضغط القوي سيدفع بلاعبي حوريا إلى ارتكاب الأخطاء، وهو ما حصل. وهذا مكننا من تسجيل الهدفين الأول والثاني، فسهلا علينا المأمورية، مع العلم بأن تسجيل الهدف الأول كان صعبا ونفس الشيء بالنسبة للهدف الثاني، لكن بعد ذلك أصبحت المهمة سهلة.» وأضاف البنزرتي «نعم النتيجة ثقيلة، لكن كل الأندية يمكن أن تنهزم بحصة ثقيلة، وهو ما حصل لفريق الأهلي أمام صن داوانز، وهنا لابد من التأكيد على أنه كلما كان هناك لعب جماعي، وانسجام كبير، فإن النتيجة تأتي كما حصل خلال هذه المباراة. ولهذا فلا بد من تهنئة كل اللاعبين على ماقدموه، للتأهل إلى نصف النهاية .» وعن اعتبار الفوز في هذه المباراة مفتاح للتتويج بالثنائية، قال المدرب الودادي»أنا إنسان واقعي، وأتعامل دائما مع كل مباراة على حدة، ولهذا فإنني أنصح دائما لاعبي الوداد بعدم الاغترار بالنتيجة، وعلى ضرورة إبقاء أرجلهم في الأرض، لأن ذلك هو ما سيجعلنا نتعامل مع كل الفرق المنافسة باحترام كبير، وهنا علينا التفكير في مباريات البطولة.» وعن مباراة نصف النهاية أمام صن داونز الجنوب إفريقي، أكد مدرب الوداد على أن «الظروف جعلتنا نقابل «ماميلودي صاندونز»، الذي واجهناه في دور المجموعات، والآن سنواجهه في دور النصف، وهذا يقع أيضا في نهائيات كأس العالم، ولهذا سننسى نتائجنا السابقة وسنتعامل مع مباراة نصف النهاية بما تتطلبه من تحضير وإعداد، مع العلم أن المباراة ستكون صعبة ذهابا وإيابا، بالنظر إلى إمكانياتهم وقد أكدوا ذلك من خلال انتصارهم الكبير على الأهلي المصري بحصة خمسة أهداف. وما سيزيد من صعوبة المواجهة هو كون مباراة الإياب ستكون في جنوب إفريقيا، لذلك يجب الحسم في مباراة الذهاب.» أما «ديدي داروزا» مدرب الفريق الغيني، فقد اعتبر ليلية السبت حزيمة بعد الكسر المزدوج الذي تعرض له حارس فريقه، «خديم نداي» والذي اعتبره قائدا لفريقه، كما هو الشأن بالنسبة للمنتخب السينغالي،خاصة وأنه كان حاضرا وبقوة في نهائيات كأس العالم الأخيرة بروسيا. وأضاف أن الهزيمة، وبالنظر إلى العرض الذي قدمناه، «منطقية، ذلك أننا كنا ضعافا على مستوى كل الخطوط، ولم نبرز خلال المباراة. ماقمنا به هو التظاهر بالحضور خلال الدقائق 15 الأولى، وبعدها انتهى كل شيء، وأصبحت كل الخطوط مفككة، كما أننا لم نستطع التفوق في النزالات الفردية، وهنا لابد من العودة إلى مباراة الذهاب، لأوضح بأننا لم نكن كما كنا خلال تلك المباراة، وفريق الوداد كان أقوى منا».