لم ينفع التحفيز الذي وعد به رئيس فريق رجاء بني ملال لاعبيه لتحقيق الفوز على فريق الرسينغ البيضاوي الذي استضافه عصر يوم الأحد بالملعب البلدي ببني ملال برسم الدورة 27 من بطولة القسم الاحترافي الثاني . و رغم زيارة والي جهة بني ملالخنيفرة للملعب البلدي خلال إحدى الحصص التدريبية للفريق بهدف تشجيع اللاعبين لنفس الأمر ، فإن الفريق عجز عن تجاوز ضيفه البيضاوي و كان قاب قوسين من الخروج بهزيمة قد تعصف بطموحاته في تحقيق الصعود. فقد ظهر فريق عين أسردون خلال هذا اللقاء الذي حضره أكثر من 6000 متفرج و أداره باقتدار الحكم ذكي الرداد، بمظهر باهت ، و كان أداؤه دون المتوسط خصوصا في الشوط الأول أمام فريق الراك الذي يبدو أنه كان محفزا أكثر من أصحاب الأرض رغم تمركزه في وسط الترتيب. و سيطر البيضاويون طيلة 40 دقيقة الأولى من الشوط الأول مسلحين بلياقة بدنية كبيرة و اندفاع قوي و تكتل منظم في الدفاع و و سط الميدان مكنهم من فتح باب التسجيل في د23 بهدف سجله يوسف الزغودي عن طريق ضربة خطأ بقدفة مركزة استقرت في الركن الأيسر لمرمى الحارس الملالي عيسى السيودي . هدف نزل كقطعة ثلج على الجمهور الملالي و أربك حسابات المدرب مراد فلاح الذي لم يستعد توازنه حتى الدقيقة 40 حين حصل الفريق الملالي على ضربة جزاء صحيحة بعد إسقاط المهاجم النشيط الحسين بلحسن داخل المربع من طرف لاعب الراك عبد الصمد حسوني، حولها عزيز النخلي إلى هدف . لينتهي هذا الشوط بالتعادل. خلال الشوط الثاني، أقحم المدرب فلاح فابريس أونداما مكان وسام البركة و محمد رحالي مكان بلحسن و اسماعيل رجى مكان بوبكر الحرارثي حيث غير الفريق طريقة لعبه و أصبح يعتمد على التسربات من جهة اليسار بواسطة رحالي و جهة اليمين بواسطة رجى فخلق عدة فرص و خاصة بواسطة عزيز النخلي الذي سدد عدة ضربات رأسية بجانب مرمى الزوار أمام تراجع واضح للبيضاويين معتمدين فقط على مرتدات باهتة بواسطة يوسف الزغودي.لينتهي اللقاء الذي عرف طرد عميد الفريق الملالي همام باعوش في د74 إثر حصوله على بطاقتين صفراوين بتعادل منصف للفريقين. للإشارة،فقد توصل لاعبو و مؤطرو فريق رجاء بني ملال بمنحة التعادل أمام فريق الوداد الفاسي البالغة 3000 درهم في انتظار تسديد المكتب المسير لمنحتي الفوز أمام كل من شباب السوالم و شباب بنجرير.و اضطر الجمهور الملالي إلى اقتناء تذاكر الدخول من السوق السوداء بزيادة 10 دراهم في تذكرة المنصة و 5 دراهم في تذكرة المدرجات العادية بسبب الإقبال الكبير للجمهور الملالي.