تواصل العناصر الأمنية العاملة بمطار محمد الخامس الدولي، إحباط عمليات تهريب المخدرات الصلبة التي أضحت مميزة للخط الجوي الرابط بين المغرب والبرازيل، والذي أضحى يعجّ بالمهربين والوسطاء الذين يتخذون من أمعائهم خزانا لتهريب هاته المخدرات، لكن يقظة المصالح الامنية وباستعمال التجهيزات التقنية المتطورة والكلاب المدربة تصر على إفشال هذه العمليات. آخر المحاولات إيقاف هاته العناصر الأمنية يوم السبت 13 دجنبر الجاري لشخص من جنسية نيجيرية بعدما ساورها الشك في أمتعته، التي وعند تفتيشها عثرت على 600 غرام من مخدر الكوكايين مدسوسة داخل يدين معدنيتين لحقيبة الموقوف، هذا الأخير وبعد البحث معه، اعترف بكونه في مهمة توصيل المخدر من البرازيل وتحديدا من ساو باولو، بعد تسلمها من أحد الأشخاص هو أيضا له نفس الجنسية، إلى شقيقه في نيجيريا مقابل 2000 دولار. وفي تدخل ثان، تمكنت نفس المصالح الأمنية من إيقاف شخص غيني كان على متن طائرة قادمة من ساو باولو في اتجاه غينيا بيساو، وذلك من أجل حيازته لكمية تقدر ب 1800 غرام من مخدر الكوكايين، والتي كانت موزعة على قارورات بلاستيكية مخبأة داخل أمتعته. هذا الأخير وبعد البحث المعمق معه أقرّ بكونه صاحب هذه الكمية المحجوزة من الكوكايين، وبأنه كان سيوصلها إلى شخص في غينيا بعدما استلمها من مواطن له في ساو باولو مقابل 5000 اورو.